توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فكاهات البوكر!!

  مصر اليوم -

فكاهات البوكر

بقلم-عبلة الرويني

من دون جائزة البوكر للرواية العربية، ومن دون أي جائزة أخري.. للكاتبة اللبنانية هدي بركات مكانتها المؤكدة علي خريطة الرواية العربية.. الجوائز عموما ليست معيارا لقيمة الكاتب، وليست دليلا علي إبداعه.. وعلي العكس هي ساحة للصفقات والمجاملات والضغوط والحسابات، وكل شيء مباح فيها مهما بلغت صرامة الجائزة وموضوعيتها وتاريخها.. لكن البوكر العربية لا تمتلك تاريخا حسنا، ولا سمعة طيبة موضوعية، ربما هي أكثر الجوائز العربية إعمالا للحسابات والمصالح والمجاملات، رغم أن قيمتها المالية ليست كبيرة، مقارنة بالجوائز العربية الأخري.. لكن ضجيج البوكر أعلي، وصخبها المصحوب بالترويج والترجمة والتسويق للكاتب يخطف السمع والعين..

قبل يومين أعلنت جائزة البوكر وسط جدل يصل إلي حد الفضيحة!!.. ولم يكن لهدي بركات أن تتوج بجائزة البوكر هذا العام عن روايتها القصيرة (بريد الليل) هي من سبق أن صرحت هذا العام وطوال أعوام البوكر السابقة، برفضها الترشح للبوكر، ورفض وضع اسمها موضع اختبار... لكن لجنة تحكيم الجائزة رأت ترشيح رواية هدي بركات، لدعم قائمة الروايات المرشحة للجائزة!!.. وأمام استفتاء لجنة التحكيم، وإصرار ناشر الرواية (دار الآداب) وافقت هدي بركات علي التقدم للجائزة!!
تراجع هدي بركات عن موقفها وقبول الترشح للبوكر، ليس المشكلة لكن الفضيحة في تسريب أحد أعضاء التحكيم لنتيجة الجائزة ومداولات لجنة التحكيم وسجالاتهم العاصفة في مناقشة الروايات المرشحة، واللجوء إلي التصويت!!. كما أن استدعاء لجنة التحكيم لرواية بعينها (غير مرشحة أساسا) وضمها لقائمة الروايات المتنافسة، هو مؤشر مبكر للاختيار، أو هو تدخل صريح لاختيار الفائز بالجائزة!!... ثم تسريب النتيجة ونشرها بالصحف، قبل إعلان الجائزة رسميا بساعات طوال.. هو إساءة للجائزة، وإساءة لمصداقيتها التي تم إهدارها تماما...

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع     

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكاهات البوكر فكاهات البوكر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon