توقيت القاهرة المحلي 11:13:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فكاهات البوكر!!

  مصر اليوم -

فكاهات البوكر

بقلم-عبلة الرويني

من دون جائزة البوكر للرواية العربية، ومن دون أي جائزة أخري.. للكاتبة اللبنانية هدي بركات مكانتها المؤكدة علي خريطة الرواية العربية.. الجوائز عموما ليست معيارا لقيمة الكاتب، وليست دليلا علي إبداعه.. وعلي العكس هي ساحة للصفقات والمجاملات والضغوط والحسابات، وكل شيء مباح فيها مهما بلغت صرامة الجائزة وموضوعيتها وتاريخها.. لكن البوكر العربية لا تمتلك تاريخا حسنا، ولا سمعة طيبة موضوعية، ربما هي أكثر الجوائز العربية إعمالا للحسابات والمصالح والمجاملات، رغم أن قيمتها المالية ليست كبيرة، مقارنة بالجوائز العربية الأخري.. لكن ضجيج البوكر أعلي، وصخبها المصحوب بالترويج والترجمة والتسويق للكاتب يخطف السمع والعين..

قبل يومين أعلنت جائزة البوكر وسط جدل يصل إلي حد الفضيحة!!.. ولم يكن لهدي بركات أن تتوج بجائزة البوكر هذا العام عن روايتها القصيرة (بريد الليل) هي من سبق أن صرحت هذا العام وطوال أعوام البوكر السابقة، برفضها الترشح للبوكر، ورفض وضع اسمها موضع اختبار... لكن لجنة تحكيم الجائزة رأت ترشيح رواية هدي بركات، لدعم قائمة الروايات المرشحة للجائزة!!.. وأمام استفتاء لجنة التحكيم، وإصرار ناشر الرواية (دار الآداب) وافقت هدي بركات علي التقدم للجائزة!!
تراجع هدي بركات عن موقفها وقبول الترشح للبوكر، ليس المشكلة لكن الفضيحة في تسريب أحد أعضاء التحكيم لنتيجة الجائزة ومداولات لجنة التحكيم وسجالاتهم العاصفة في مناقشة الروايات المرشحة، واللجوء إلي التصويت!!. كما أن استدعاء لجنة التحكيم لرواية بعينها (غير مرشحة أساسا) وضمها لقائمة الروايات المتنافسة، هو مؤشر مبكر للاختيار، أو هو تدخل صريح لاختيار الفائز بالجائزة!!... ثم تسريب النتيجة ونشرها بالصحف، قبل إعلان الجائزة رسميا بساعات طوال.. هو إساءة للجائزة، وإساءة لمصداقيتها التي تم إهدارها تماما...

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع     

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكاهات البوكر فكاهات البوكر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon