توقيت القاهرة المحلي 17:39:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خارج الأسوار!!

  مصر اليوم -

خارج الأسوار

بقلم : عبلة الرويني

 صناعة الأمل هي نفسها صناعة الثورة والتغيير، فما أن يتحقق أمل، حتي يكون الحلم بأمل آخر والسعي لتحقيقه.. هكذا الأمل فعل متجدد مستمر، وثورة فعلية لتغيير الواقع.. ربما بدأت الفكرة من مبادرة الكاتبة نوال مصطفي (غارمات خارج الأسوار) وتشكيل التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون2017 والمطالبة بقانون يحمي الغارمات من السجن ومن وصمة العار التي تلحق بهن طوال العمر.. أوضح د.هشام هلول أن تغيير صياغة المادة 341 التي تحبس بمقتضاها السيدة باعتبار أن إيصال الأمانة دين مدني، بدلا من اعتباره دينا جنائيا، وبذلك لا توقع عليها عقوبة الحبس، وتستبدل بعقوبة بديلة.. تحمس د.جابر نصار أستاذ القانون الدستوري (وأحد أعمدة التحالف لحماية المرأة بالقانون) وقام بالفعل بصياغة نص تشريعي مدروس، وتقديمه كمشروع قانون إلي مجلس النواب.. وفي المجلس دافع د.إبراهيم حجازي عن مشروع القانون، وجمع توقيعات 60 نائبا من أجل دخول المشروع للمناقشة في اللجنة التشريعية..

مشروع القانون المقترح، يستبدل عقوبة السجن بعقوبة الخدمة المدنية، التي تقضي بتشغيل السيدة المدينة بأحد المستشفيات أو دور الرعاية أو دور الحضانة أو هيئة النظافة أو.. مع اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة، ويخصص جزء من راتبها لتسديد الدين، والجزء الآخر لإعانة أسرتها.. يعني حق الدائن محفوظ، تسدده الجمعيات الأهلية التي تتعامل معها السيدة، باعتباره قرضا حسنا تسدده من راتبها في العقوبة البديلة..
القانون المقترح الجديد لا يكتفي بضمان سداد الدين، لكنه أساسا يحمي المرأة والأسرة والأطفال من خطر التشرد والضياع، ويوفر علي الدولة مئات الملايين من الجنيهات قيمة إعانة السجينات الغارمات، أو الغارمين في السجون المصرية، وتحويلهم إلي ثروة بشرية منتجة

نقلًا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارج الأسوار خارج الأسوار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon