توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خارج الأسوار!!

  مصر اليوم -

خارج الأسوار

بقلم : عبلة الرويني

 صناعة الأمل هي نفسها صناعة الثورة والتغيير، فما أن يتحقق أمل، حتي يكون الحلم بأمل آخر والسعي لتحقيقه.. هكذا الأمل فعل متجدد مستمر، وثورة فعلية لتغيير الواقع.. ربما بدأت الفكرة من مبادرة الكاتبة نوال مصطفي (غارمات خارج الأسوار) وتشكيل التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون2017 والمطالبة بقانون يحمي الغارمات من السجن ومن وصمة العار التي تلحق بهن طوال العمر.. أوضح د.هشام هلول أن تغيير صياغة المادة 341 التي تحبس بمقتضاها السيدة باعتبار أن إيصال الأمانة دين مدني، بدلا من اعتباره دينا جنائيا، وبذلك لا توقع عليها عقوبة الحبس، وتستبدل بعقوبة بديلة.. تحمس د.جابر نصار أستاذ القانون الدستوري (وأحد أعمدة التحالف لحماية المرأة بالقانون) وقام بالفعل بصياغة نص تشريعي مدروس، وتقديمه كمشروع قانون إلي مجلس النواب.. وفي المجلس دافع د.إبراهيم حجازي عن مشروع القانون، وجمع توقيعات 60 نائبا من أجل دخول المشروع للمناقشة في اللجنة التشريعية..

مشروع القانون المقترح، يستبدل عقوبة السجن بعقوبة الخدمة المدنية، التي تقضي بتشغيل السيدة المدينة بأحد المستشفيات أو دور الرعاية أو دور الحضانة أو هيئة النظافة أو.. مع اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة، ويخصص جزء من راتبها لتسديد الدين، والجزء الآخر لإعانة أسرتها.. يعني حق الدائن محفوظ، تسدده الجمعيات الأهلية التي تتعامل معها السيدة، باعتباره قرضا حسنا تسدده من راتبها في العقوبة البديلة..
القانون المقترح الجديد لا يكتفي بضمان سداد الدين، لكنه أساسا يحمي المرأة والأسرة والأطفال من خطر التشرد والضياع، ويوفر علي الدولة مئات الملايين من الجنيهات قيمة إعانة السجينات الغارمات، أو الغارمين في السجون المصرية، وتحويلهم إلي ثروة بشرية منتجة

نقلًا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارج الأسوار خارج الأسوار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon