توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحرشات!!

  مصر اليوم -

تحرشات

بقلم - عبلة الرويني

بالطبع لا أدافع عن"التحرش"لكن أيضا لا أهاجمه تماما..لسبب بسيط أنني لا أعرف تحديدا المقصود بالتحرش؟ ولا كيف ينتهي قانونيا إلي المحاكم؟..العبارات المطاطة الواسعة البعيدة عن التحديد والإمساك بها، العبارات متعددة التأويل والدلالة، من الصعب أيضا تحديد معياردقيق للحكم عليها..ما الفارق بين كلمات الإعجاب وكلمات الغزل والمعاكسة اللفظية والإيحاءات السوقية والتحرش؟هل تعتبركل هذه المعاني تحرشا؟..ما الفارق بين التحرش اللفظي والتحرش الجسدي؟هل قانونيا لهما نفس العقاب أو نفس التهمة؟..هل التحرش سلوك أو فعل،يقع فقط علي المرأة،ام أن هناك تحرشا نسائيا بالرجل يمكن أن تعاقب المرأة عليه؟...التعريف القانوني للتحرش أنه(كل إشارة أو قول أو فعل له دلالة جنسية..هونوع من المضايقة السلوكية غيراللائقة،والانتهاك غيرالمرحب به،كأحد أشكال العنف ضد النساء)..والمصطلح ظهر لأول مرة 1973في تقرير لمعهد »ماساتشوستس»‬ الأمريكي حول المضايقات العنصرية للنساء ذوات البشرة الملونة... للتحرش أحيانا استخدامات سياسية واستخدامات دعائية مضادة.. بينما قامت القناة الألمانية "دويتشة فيله" بإقالة الإعلامي يسري فودة، في بيان أدانت فيه سلوكه المتحرش،بما قد ينتهي به إلي المحاكمة!.. وفي واقعة السيدة اللبنانية مني المذبوح،التي قامت ببث فيديو، أهانت خلاله الشعب المصري بأبشع الألفاظ، لم يلتفت أحد لتحرش منادي السيارات بها في عبارات سوقية، والذي دفعها لبث الفيديو..لم يلتفت أحد لعبارات التحرش، فقد كان الفيديو الذي قدمته أكثرسوقية وأشد فداحة، انتهي بها إلي المحكمة،والحكم بسجنها 8 سنوات، تم تخفيفه في الاستئناف، بترحيلها ومنع دخولها مصر مدي الحياة

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرشات تحرشات



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon