توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجنسية لماذا؟

  مصر اليوم -

الجنسية لماذا

بقلم - عبلة الروينى

نهار
ببساطة شديدة وافق مجلس النواب قبل أيام،علي قانون منح الجنسية المصرية للأجانب، مقابل وديعة 7 ملايين جنيه (388 ألف دولار)!!..مشروع قانون منح الجنسية، سبق مناقشته قبل 3 سنوات،وأثار الكثيرمن الجدل،وتم رفضه بسبب ما يثيره من مخاوف أمنية تحديدا(تردد أيامها قيام الإخوان بمنح الجنسية المصرية لعدد من الفلسطينيين لتسكينهم في سيناء..ولاتزال الفكرة قائمة، يتجدد طرحها بين الحين والحين)!!
ودون مقدمات أعاد مجلس النواب طرح مشروع قانون الجنسية،وبسهولة شديدة تمت الموافقة عليه أيضا!!(تم تأجيل الموافقة النهائية علي القانون،حتي يكتمل ثلثا الأعضاء)!!..
ماوراء العجلة في إصدارالقانون؟..لماذا تمنح مصرالجنسية إلي الأجانب؟ ماهي مصلحتها في زيادة تعدادها؟..ماهي الرؤية والفلسفة والهدف وراء القانون؟..د.علي عبد العال رئيس مجلس النواب يؤكد(أن الجنسية المصرية ليست للبيع والشراء، وأن هناك فارقا بين الجنسية(إجراءات ولوائح)والانتماء(شعور وطني وهوية)..وأن مشروع قانون منح الجنسية، الذي تم الموافقة عليه،هو جزء من لائحة قانون الاستثمارالجديد..وهناك دول عديدة متقدمة في العالم،تمنح جنسيتها لجذب الاستثمار لديها..(منها انجلترا وروسيا وألمانيا والنمسا والصين وكندا وتركيا وقبرص..) يعني الهدف كما يحدده مجلس النواب..الجنسية مقابل الاستثمار(الجنسية عبر برامج الاستثمار)..الجنسية مقابل قيمة مالية محددة(يعني بيع وشراء)!!...صحيح أن هناك بلدانا كثيرة تطبق قانون منح الجنسية للأجانب، مقابل الاستثماروجذب المستثمرين، لكنها تضع معاييرصارمة،ورؤي محددة..كندا تضع أولويات منح جنسيتها لمن لديه أولاد صغار،لتصوغ رؤيتها للمستقبل..بلدان أخري تضع معيار التعليم والتخصص العلمي ونوعية الإستثمار شرطا لمنح الجنسية، والعديد من علماء الرياضيات الحاصلين علي الجنسية الأمريكية من دول أوروبا الشرقية!..فماهي الشروط والمعاييروالضمانات التي تحددها مصرلمنح جنسيتها؟

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنسية لماذا الجنسية لماذا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon