توقيت القاهرة المحلي 17:51:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التوكتوك!!

  مصر اليوم -

التوكتوك

بقلم : عبلة الرويني

 فجاءة توكتوك الحواري العشوائي الغلبان، يدخل في جملة مفيدة واحدة، ويقارن مع المترو الفرنساوي الأنيق!!.. وأيضا يشير الكثيرون إلي أن سعر تذكرته، أغلي من سعر تذكرة المترو، رغم أن حدود ما يقطعه، مسافات قصيرة في شوارع ضيقة، لا يغادر الحواري والأزقة والشوارع الجانبية.. ولا قدرة لديه لقطع محطات والانتقال بين أحياء القاهرة!!.. 5 جنيهات تذكرة التوكتوك يدفعها ركابه البسطاء راضين دون تذمر ودون احتجاج، برغم أن استخدام التوكتوك مغامرة، كوسيلة انتقال تعمل بشكل غير قانوني، دون ترخيص، ودون السن القانونية للعاملين عليه، الذين هم في الأغلب أقرب لعمر الأطفال!!.. طبعا الأسباب كثيرة لقبول التوكتوك وأسعاره، والتعامل معه بطريقة مختلفة عن وسائل النقل الأخري، خاصة وسائل المواصلات العامة، أو المرافق العامة (المترو مثلا) التي يعتبرها الناس حقا دستوريا وخدمة عامة مدعمة، أو يجب أن تكون مدعمة كالتعليم والعلاج.. بينما التوكتوك وسيلتهم الخاصة الشعبية والشعبية جدا، تعتمدها النساء تحديدا، لنقلهم من أمام بيوتهم إلي الميادين والشوارع الكبيرة.. هو (أوبر وكريم) الغلابة، يمكنه بسبب صغر حجمه عبور الطرق الصعبة والضيقة وتيسير المسافات!.. لا يتذمر الناس من التوكتوك ولا من أسعاره لأنه يشبههم، صورة من حياتهم العشوائية، وصورة من مشكلاتهم وطريقتهم أيضا في ابتكار حلول لها.. يدفعون ويدافعون عن التوكتوك، ليس فقط لأنه وسيلة نقل شعبية بسيطة، في شوارع لا يمكن أن تصل إليها أي وسيلة نقل أخري، لكن أيضا لأنه يحل مشكلة بطالة أبنائهم في تلك الأحياء العشوائية التي لا يدري بها أحد

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوكتوك التوكتوك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon