توقيت القاهرة المحلي 06:06:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

قوة نشيد (قالوا إيه علينا دولا قالوا إيه) ليست في كلماته البسيطة (رغم صدقها) ولا في جمال لحنه (الأقرب للهتافات) لكن في قوة وصدق أداء رجال الصاعقة المصرية وجنود الكتيبة 103 صاعقة، الذين يقدمون النشيد.. حناجر هادرة، مفعمة بالقوة والعزيمة والبطولة، وعمق الإيمان بالله والوطن.. حناجر تزلزل الفضاء، وتهز القلوب حماسا، وتملؤنا بالعزة والفخر بالشهداء وبجنود مصر الأبطال..
(قالوا إيه) تحية إعزاز للشهداء ولقائد الكتيبة 103 صاعقة الشهيد أحمد منسي »الأسطورة»‬.. والنشيد أيضا هو صوت الشهداء أنفسهم (شبراوي وحسنين عرسان، قالوا الموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان).. عندما استشهد قائد الكتيبة 103 صاعقة أحمد منسي في كمين البرث جنوب مدينة رفح يوليو 2017 ابتكر رجال الكتيبة طريقتهم في تخليد شهدائهم.. وبالفعل طلبوا من الرائد متقاعد محمد وديع المعروف بكتابة الشعر، أن يكتب نشيدا يخلد أسماء الشهداء، ويعبر عن بطولاتهم، ليردده الجنود في طابور اللياقة داخل الوحدات.. كانت أسماء الشهداء تزين النشيد، أو هي وحدها النشيد.. الشهيد أحمد المنسي (بقي اسمه الأسطورة من أسوان للمعمورة) والشهيد خالد المغربي المعروف بالدبابة (واحنا جنبه غلابة) والشهيد أحمد حسانين والشهيد علي والشهيد أحمد شبراوي.. إنهم مجد الصاعقة المصرية وفخرها وفخر مصر كلها.. لكن النشيد تجاوز طابور الوحدات، ليمتد تأثيره الهائل وانتشاره الواسع في كل مكان، فقامت شركة (راديو النيل) بإنتاجة وتصويره عبر اليوتيوب، ليضم التدريبات القتالية لقوات الصاعقة، وصور الشهداء.. وبالفعل حقق اليوتيوب فور ظهوره 2 مليون مشاهدة خلال يومين فقط.. وتحول في بعض المدارس ببورسعيد إلي نشيد الصباح

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon