توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

قوة نشيد (قالوا إيه علينا دولا قالوا إيه) ليست في كلماته البسيطة (رغم صدقها) ولا في جمال لحنه (الأقرب للهتافات) لكن في قوة وصدق أداء رجال الصاعقة المصرية وجنود الكتيبة 103 صاعقة، الذين يقدمون النشيد.. حناجر هادرة، مفعمة بالقوة والعزيمة والبطولة، وعمق الإيمان بالله والوطن.. حناجر تزلزل الفضاء، وتهز القلوب حماسا، وتملؤنا بالعزة والفخر بالشهداء وبجنود مصر الأبطال..
(قالوا إيه) تحية إعزاز للشهداء ولقائد الكتيبة 103 صاعقة الشهيد أحمد منسي »الأسطورة»‬.. والنشيد أيضا هو صوت الشهداء أنفسهم (شبراوي وحسنين عرسان، قالوا الموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان).. عندما استشهد قائد الكتيبة 103 صاعقة أحمد منسي في كمين البرث جنوب مدينة رفح يوليو 2017 ابتكر رجال الكتيبة طريقتهم في تخليد شهدائهم.. وبالفعل طلبوا من الرائد متقاعد محمد وديع المعروف بكتابة الشعر، أن يكتب نشيدا يخلد أسماء الشهداء، ويعبر عن بطولاتهم، ليردده الجنود في طابور اللياقة داخل الوحدات.. كانت أسماء الشهداء تزين النشيد، أو هي وحدها النشيد.. الشهيد أحمد المنسي (بقي اسمه الأسطورة من أسوان للمعمورة) والشهيد خالد المغربي المعروف بالدبابة (واحنا جنبه غلابة) والشهيد أحمد حسانين والشهيد علي والشهيد أحمد شبراوي.. إنهم مجد الصاعقة المصرية وفخرها وفخر مصر كلها.. لكن النشيد تجاوز طابور الوحدات، ليمتد تأثيره الهائل وانتشاره الواسع في كل مكان، فقامت شركة (راديو النيل) بإنتاجة وتصويره عبر اليوتيوب، ليضم التدريبات القتالية لقوات الصاعقة، وصور الشهداء.. وبالفعل حقق اليوتيوب فور ظهوره 2 مليون مشاهدة خلال يومين فقط.. وتحول في بعض المدارس ببورسعيد إلي نشيد الصباح

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon