توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

هذا الكلام لوزيرالري ليس علي سبيل المزاح ولا الهزار..علي العكس هي إقتراحاته الجادة في المؤتمرالعلمي(مصر تستطيع بأبناء النيل)الذي أقيم في الأقصر(قبل أيام) بمشاركة23 عالما مصريا بالخارج، لبحث سياسات ترشيد المياة،  والبحث عن حلول للخروج من أزمة المياة المتصاعدة، بعد إنتهاء زمن الوفرة المائية،  وإنخفاض نصيب الفرد من المياة!!..
في كلمته بالمؤتمرقال د.محمد عبد العاطي وزيرالري والموارد المائية (أن قياس البصمة المائية يحدد إستهلاك الفرد للمياة من 7 إلي700 لتر..وأن آكلي اللحوم واللانشون والبسطرمة علي الأفطار،  تكون بصمتهم المائية عالية عن الذين يفطرون علي القهوة والخضروات!!..وأن هناك علاقة عكسية بين البصمة المائية وصحة الأنسان،  وهو ما يجب أن يراعيه المواطن لتقليل البصمة المائية)!!...وبالفعل وزع المؤتمرقائمة لقياس(بتفطر بأد أيه مية؟)!! كدعوة لتخفيض البصمة المائية وترشيد الإستهلاك!!
منتهي العبث والجنون،  وكمان حرق الدم،  فالحياة لم تعد تحتمل المزيد من الخلل والإرتباكات..صحيح أن الإحصاءات تشيرإلي أرتفاع معدل إستهلاك الفرد في مصرمن مياة الشرب يوميا(450لترا يوميا) وهو الأعلي عالميا،  مقابل (120 لترا يوميا)لإستهلاك الفرد في دول أخري!..وصحيح أن ترشيد الإستهلاك بات ضرورة(يجب وضع الخطط والبرامج لتنفيذها في مجالات كثيرة يتم فيها إهدارالمياة،  خاصة الزراعة والمنتجعات والقري السياحية)..لكن أن تصل طرق البحث عن ترشيد الإستهلاك إلي أجساد المواطنين،  وقياس عدد أكواب المياة التي يشربونها،  ونوعية الطعام الذي يأكلونه!!..إضافة إلي المطالبة بوضع تشريعات وقوانين لإجبارالمواطنين علي ترشيد إستهلاك المياة، ومعاقبتهم أيضا علي البصمة المائية الزائدة..فذلك هو العبث والجنون

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon