توقيت القاهرة المحلي 18:53:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

مس كتبت معترضة علي إغلاق مستشفي السلام الدولي، بقرار عقابي من وزير الصحة، لخلافات حول تكلفة علاج مريض.. لأن إغلاق مستشفي (مهما كانت الأسباب) هو عقاب للمرضي أساسا، وتعطيل فرص العلاج، وإغلاق باب الرحمة في وجوه الموجوعين التعساء.. نفس الأمر يتكرر بصورة أخري، تتعنت فيها الكنيسة وترفض افتتاح مستشفي (راعي مصر) الخيري ببني مزار في المنيا، رغم استكمال بنائه وتجهيزاته كاملة منذ أكثر من عام مضي.. والسبب هو الخلاف حول ملكية المستشفي (جمعية أهلية أم الكنيسة) وإصرار الكنيسة علي وضع اسمها علي لافتة المستشفي.. والحكاية أنه علي مدي سنوات سابقة قامت مؤسسة (راعي مصر) بالمنيا، وهي مؤسسة خيرية أهلية.. قامت بجمع تبرعات بالملايين من أنحاء العالم لبناء المستشفي، وتم بالفعل البناء علي أعلي مستوي بتكلفة 100 مليون جنيه.. مكون من 7 طوابق و230 سريراً و17 عيادة خارجية و6 غرف عمليات مجهزة و21 حضانة أطفال ورعاية حرجة وغسيل كلوي وقسطرة للقلب، قسم كامل للأشعة، قسم كامل للتحاليل.. صرح طبي ضخم، يخدم محافظات الصعيد كاملة، دون حاجة لعناء المجئ إلي القاهرة.. لكن تعثر كل ذلك، وتأجل الافتتاح، وتم تسريح 80% من العاملين بالمستشفي، والسبب لافتة الملكية!!.. ولا أدري هل اللافتة باسم الكنيسة أكثر أهمية من اللافتة باسم الإنسانية وآلاف المنتظرين من المرضي الطامعين في العلاج والرحمة؟.. لا أدري تماما أسباب رفض الكنيسة افتتاح المستشفي وتسريح العاملين فيه، وترك الأجهزة الطبية الدقيقة للإهمال؟.. ما أعرفه أن هناك مرضي يتألمون، وأن هناك مرضي محتاجون، معذبون بأوجاعهم وفقرهم أيضا.. وأن الرحمة فوق العدل

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية
  مصر اليوم - نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon