توقيت القاهرة المحلي 09:00:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

أربعون عاما، ولايزال السؤال حائرا.. ولاتزال القصائد الثلاث التي لحنها رياض السنباطي لفيروز، تثير الجدل حول أسباب تعثرها وغيابها!!.. هل هي التجربة الفنية المختلفة التي قدمها السنباطي لفيروز، سواء علي مستوي اللحن الشرقي الكلاسيكي (النغمة الموسيقية الغريبة وربما المناقضة للمشروع الرحباني).. أو علي مستوي عمل السنباطي واستكشافه لطبقات صوتية جديدة، لم تعمل عليها فيروزمن قبل..؟!

قبل أربعين عاما تحديدا 1979 عندما رحبت فيروز (باقتراح من وزير الإعلام الكويتي السابق الشيخ جابر العلي الصباح) أن تغني من إلحان السنباطي (وكان الخلاف متصاعدا مع زوجها عاصي الرحباني، وكانت رغبتها في التحدي بتجربة موسيقية مختلفة)!.. قال السنباطي (أن ما تبقي من العمر لفيروز) وبالفعل قام بتلحين ثلاث قصائد (بيني وبينك) و(أمشي إليك) من كلمات الشاعر اللبناني جوزيف حرب.. و(آه لو تدري بحالي) من كلمات الشاعر الغنائي المصري عبد الوهاب محمد، لأول مرة بالفصحي؟

كانت الحرب الأهلية اللبنانية وتفاقم الأحداث السياسية، سببا لتعثر اللقاء، وتعثر ظهور الأغنيات.. ثم كان رحيل السنباطي نفسه 1981 ثم كان التردد والخوف من المغامرة الجمالية الجديدة المناقضة لموسيقي الرحبانية، حتي أن فيروز عندما قامت (بعد رحيل السنباطي بعشر سنوات) بتسجيل الأغنيات (تحت إشراف الموسيقار اللبناني توفيق الباشا) عادت وتراجعت عن تقديم الأغنيات، غير راضية عن الشكل النهائي للأداء!!.. وربما أيضا كانت حماقة أحمد السنباطي (الابن) وطريقة تعامله الخشنة، حين أرسل إنذارا عبر جمعية المؤلفين والملحنين، يشترط علي فيروز الحصول علي إذن كتابي من الورثة، للتصريح بتسجيل الأغنيات!! وربما اشترط أيضا أن يقوم هو نفسه بالإشراف علي التسجيل!!.. وأظن ذلك كافيا لانصراف فيروز تماما عن المشروع

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon