توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

أربعون عاما، ولايزال السؤال حائرا.. ولاتزال القصائد الثلاث التي لحنها رياض السنباطي لفيروز، تثير الجدل حول أسباب تعثرها وغيابها!!.. هل هي التجربة الفنية المختلفة التي قدمها السنباطي لفيروز، سواء علي مستوي اللحن الشرقي الكلاسيكي (النغمة الموسيقية الغريبة وربما المناقضة للمشروع الرحباني).. أو علي مستوي عمل السنباطي واستكشافه لطبقات صوتية جديدة، لم تعمل عليها فيروزمن قبل..؟!

قبل أربعين عاما تحديدا 1979 عندما رحبت فيروز (باقتراح من وزير الإعلام الكويتي السابق الشيخ جابر العلي الصباح) أن تغني من إلحان السنباطي (وكان الخلاف متصاعدا مع زوجها عاصي الرحباني، وكانت رغبتها في التحدي بتجربة موسيقية مختلفة)!.. قال السنباطي (أن ما تبقي من العمر لفيروز) وبالفعل قام بتلحين ثلاث قصائد (بيني وبينك) و(أمشي إليك) من كلمات الشاعر اللبناني جوزيف حرب.. و(آه لو تدري بحالي) من كلمات الشاعر الغنائي المصري عبد الوهاب محمد، لأول مرة بالفصحي؟

كانت الحرب الأهلية اللبنانية وتفاقم الأحداث السياسية، سببا لتعثر اللقاء، وتعثر ظهور الأغنيات.. ثم كان رحيل السنباطي نفسه 1981 ثم كان التردد والخوف من المغامرة الجمالية الجديدة المناقضة لموسيقي الرحبانية، حتي أن فيروز عندما قامت (بعد رحيل السنباطي بعشر سنوات) بتسجيل الأغنيات (تحت إشراف الموسيقار اللبناني توفيق الباشا) عادت وتراجعت عن تقديم الأغنيات، غير راضية عن الشكل النهائي للأداء!!.. وربما أيضا كانت حماقة أحمد السنباطي (الابن) وطريقة تعامله الخشنة، حين أرسل إنذارا عبر جمعية المؤلفين والملحنين، يشترط علي فيروز الحصول علي إذن كتابي من الورثة، للتصريح بتسجيل الأغنيات!! وربما اشترط أيضا أن يقوم هو نفسه بالإشراف علي التسجيل!!.. وأظن ذلك كافيا لانصراف فيروز تماما عن المشروع

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon