توقيت القاهرة المحلي 06:04:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم : عبلة الرويني

المدهش أن يتم التقليل من الثقافة والمثقفين في احتفال داخل أسوارالجامعة!! وأن يكون صاحب التصريح بأن(المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع) هو نفسه رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية بالقاهرة المهندس فريد خميس!!.. صحيح هو رجل أعمال، ورئيس اتحاد صناعات، وتاجر سجاد بالأساس، وأنه خارج دوائرالثقافة والمثقفين.. لكن في كلمته بالجامعة البريطانية عدوان علي صورة المثقف، وتجاوز وجهالة أيضا، حيث طالب الخريجين بأن يعمل كل في مجاله لخدمة بلدهم، وألا يهدموا كيانات الدولة بما وصفه (بالفذلكة والفلسفة) مؤكدا أن مصر في معركة، وأن المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع، لأنهم يجابهون الدولة، ويريدون تصوير الجيش علي أنه يريد السيطرة علي كل شيء، ويريد عسكرة مصر!!

وبعيدا عن تصوير المثقفين كفئة ضالة وخارجة وخطرة، فإن وضع المثقفين في مجابهة مع الدولة ومع الجيش، هو افتعال وعدوان وخصومة زائفة، تماما كما يفتعل رجل الأعمال الخصومة بين الثقافة والجيش، أو بين الجيش والثقافة.. وكأن سؤال الثقافة، هو سؤال منعزل وغريب، أو سؤال مناقض للسياسة وللجيش وللدولة!!

تصريحات رجل الأعمال هي جزء من فهم سلبي للعمل الثقافي، دوره ووظيفته، أو هي غياب للوعي بمعني الثقافة، ومحاولة تسييد فهم قاصر للثقافة والمثقفين، كجماعة تابعة، ينبغي أن تنخرط في رأي واحد، وموقف واحد، وإلا تحولت إلي مصدر خطر وخطورة!! فهم قاصر ومعاد للثقافة عموما، ولمعني الحوار والاختلاف وتطوير الوعي.. فهم قاصر يحاول أن يربط الجميع في خيط واحد، لصياغة سجادة يمكن السير عليها

نقلاً عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon