توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم : عبلة الرويني

المدهش أن يتم التقليل من الثقافة والمثقفين في احتفال داخل أسوارالجامعة!! وأن يكون صاحب التصريح بأن(المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع) هو نفسه رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية بالقاهرة المهندس فريد خميس!!.. صحيح هو رجل أعمال، ورئيس اتحاد صناعات، وتاجر سجاد بالأساس، وأنه خارج دوائرالثقافة والمثقفين.. لكن في كلمته بالجامعة البريطانية عدوان علي صورة المثقف، وتجاوز وجهالة أيضا، حيث طالب الخريجين بأن يعمل كل في مجاله لخدمة بلدهم، وألا يهدموا كيانات الدولة بما وصفه (بالفذلكة والفلسفة) مؤكدا أن مصر في معركة، وأن المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع، لأنهم يجابهون الدولة، ويريدون تصوير الجيش علي أنه يريد السيطرة علي كل شيء، ويريد عسكرة مصر!!

وبعيدا عن تصوير المثقفين كفئة ضالة وخارجة وخطرة، فإن وضع المثقفين في مجابهة مع الدولة ومع الجيش، هو افتعال وعدوان وخصومة زائفة، تماما كما يفتعل رجل الأعمال الخصومة بين الثقافة والجيش، أو بين الجيش والثقافة.. وكأن سؤال الثقافة، هو سؤال منعزل وغريب، أو سؤال مناقض للسياسة وللجيش وللدولة!!

تصريحات رجل الأعمال هي جزء من فهم سلبي للعمل الثقافي، دوره ووظيفته، أو هي غياب للوعي بمعني الثقافة، ومحاولة تسييد فهم قاصر للثقافة والمثقفين، كجماعة تابعة، ينبغي أن تنخرط في رأي واحد، وموقف واحد، وإلا تحولت إلي مصدر خطر وخطورة!! فهم قاصر ومعاد للثقافة عموما، ولمعني الحوار والاختلاف وتطوير الوعي.. فهم قاصر يحاول أن يربط الجميع في خيط واحد، لصياغة سجادة يمكن السير عليها

نقلاً عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري

GMT 22:39 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الكشف عن صورة صادمة للراقصة الروسية جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon