توقيت القاهرة المحلي 08:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم : عبلة الرويني

المدهش أن يتم التقليل من الثقافة والمثقفين في احتفال داخل أسوارالجامعة!! وأن يكون صاحب التصريح بأن(المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع) هو نفسه رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية بالقاهرة المهندس فريد خميس!!.. صحيح هو رجل أعمال، ورئيس اتحاد صناعات، وتاجر سجاد بالأساس، وأنه خارج دوائرالثقافة والمثقفين.. لكن في كلمته بالجامعة البريطانية عدوان علي صورة المثقف، وتجاوز وجهالة أيضا، حيث طالب الخريجين بأن يعمل كل في مجاله لخدمة بلدهم، وألا يهدموا كيانات الدولة بما وصفه (بالفذلكة والفلسفة) مؤكدا أن مصر في معركة، وأن المثقفين هم أخطر فئة علي المجتمع، لأنهم يجابهون الدولة، ويريدون تصوير الجيش علي أنه يريد السيطرة علي كل شيء، ويريد عسكرة مصر!!

وبعيدا عن تصوير المثقفين كفئة ضالة وخارجة وخطرة، فإن وضع المثقفين في مجابهة مع الدولة ومع الجيش، هو افتعال وعدوان وخصومة زائفة، تماما كما يفتعل رجل الأعمال الخصومة بين الثقافة والجيش، أو بين الجيش والثقافة.. وكأن سؤال الثقافة، هو سؤال منعزل وغريب، أو سؤال مناقض للسياسة وللجيش وللدولة!!

تصريحات رجل الأعمال هي جزء من فهم سلبي للعمل الثقافي، دوره ووظيفته، أو هي غياب للوعي بمعني الثقافة، ومحاولة تسييد فهم قاصر للثقافة والمثقفين، كجماعة تابعة، ينبغي أن تنخرط في رأي واحد، وموقف واحد، وإلا تحولت إلي مصدر خطر وخطورة!! فهم قاصر ومعاد للثقافة عموما، ولمعني الحوار والاختلاف وتطوير الوعي.. فهم قاصر يحاول أن يربط الجميع في خيط واحد، لصياغة سجادة يمكن السير عليها

نقلاً عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon