توقيت القاهرة المحلي 08:49:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

عندما تساءل المصريون »هل يدخل مجدي يعقوب الجنة؟»‬ لم يكن ذلك يعني تميزاً ولا دهشة ولا ارتباكاً، بقدر ما كان ارتفاعاً بمجدي يعقوب إلي أسئلة الجنة.. تلك الرحمة التي يقدمها لمرضاه في كل مكان، يذهب إلي فقراء العالم ليقدم العلاج والدواء ويمنحهم الصحة والخير.. لا يسأل عن هوية المريض لا دينه ولا لونه ولا جنسيته.. لا ينتظر مقابلاً مادياً، ولا حتي الدعوات، فليس أقل من الجنة مكافأة له.. د.مجدي يعقوب وعد بالقيام بعمليات قلب للأطفال المرضي في مستشفي »‬راعي مصر» ببني مزار، المتعثر افتتاحه منذ أكثر من عام رغم اكتماله، بسبب الخلاف حول الملكية والإدارة.. هل تعود ملكية المستشفي إلي الكنيسة، ام إلي الأفراد الذين قاموا بجمع التبرعات بالملايين من أنحاء العالم لبناء المستشفي؟!.. هل جاءت التبرعات عبر الكنيسة، أم أنها منحت نفسها للخير والرحمة ولعلاج الفقراء في أي مكان دون سؤال؟!.. لماذا تبحث الكنيسة عن إدارة مستشفي، هي مؤسسة مدنية لا مؤسسة دينية؟! لماذا تحرص الكنيسة بشدة، الي درجة تعطيل افتتاح المستشفي عاماً كاملاً، علي وضع لافتة تضمن ملكية الكنيسة وتحمل شعارها؟! لماذا تغلق الكنيسة أبواب الرحمة في وجه آلاف المرضي المنتظرين الحق في الصحة، وآلاف الأطباء والعاملين المنتظرين الحق في العمل؟! لماذا الخلاف حول عمل خيري، مكرس أساساً لخدمة المرضي مجاناً، بني من أموال التبرعات.. يعني أصحابه الحقيقيون، واللافتة الوحيدة التي ينبغي وضعها هي (مستشفي الخير والرحمة)

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon