توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

عندما تساءل المصريون »هل يدخل مجدي يعقوب الجنة؟»‬ لم يكن ذلك يعني تميزاً ولا دهشة ولا ارتباكاً، بقدر ما كان ارتفاعاً بمجدي يعقوب إلي أسئلة الجنة.. تلك الرحمة التي يقدمها لمرضاه في كل مكان، يذهب إلي فقراء العالم ليقدم العلاج والدواء ويمنحهم الصحة والخير.. لا يسأل عن هوية المريض لا دينه ولا لونه ولا جنسيته.. لا ينتظر مقابلاً مادياً، ولا حتي الدعوات، فليس أقل من الجنة مكافأة له.. د.مجدي يعقوب وعد بالقيام بعمليات قلب للأطفال المرضي في مستشفي »‬راعي مصر» ببني مزار، المتعثر افتتاحه منذ أكثر من عام رغم اكتماله، بسبب الخلاف حول الملكية والإدارة.. هل تعود ملكية المستشفي إلي الكنيسة، ام إلي الأفراد الذين قاموا بجمع التبرعات بالملايين من أنحاء العالم لبناء المستشفي؟!.. هل جاءت التبرعات عبر الكنيسة، أم أنها منحت نفسها للخير والرحمة ولعلاج الفقراء في أي مكان دون سؤال؟!.. لماذا تبحث الكنيسة عن إدارة مستشفي، هي مؤسسة مدنية لا مؤسسة دينية؟! لماذا تحرص الكنيسة بشدة، الي درجة تعطيل افتتاح المستشفي عاماً كاملاً، علي وضع لافتة تضمن ملكية الكنيسة وتحمل شعارها؟! لماذا تغلق الكنيسة أبواب الرحمة في وجه آلاف المرضي المنتظرين الحق في الصحة، وآلاف الأطباء والعاملين المنتظرين الحق في العمل؟! لماذا الخلاف حول عمل خيري، مكرس أساساً لخدمة المرضي مجاناً، بني من أموال التبرعات.. يعني أصحابه الحقيقيون، واللافتة الوحيدة التي ينبغي وضعها هي (مستشفي الخير والرحمة)

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon