توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

من كان يحبها أكثر؟!... سؤال أسفل صورة تضم أشهر عاشقين (أحمد رامي ومحمد القصبجي) مع أم كلثوم.. كلاهما ينظر إليها و(الصب تفضحه عيونه).. القصبجي مجدد الموسيقي، ملحن (يا طيور) لأسمهان، ورق الحبيب (من أجمل ما غنت أم كلثوم) أحبها في صمت، وعاش عمره عازبا من أجلها، وعندما تركت ألحانه إلي آخرين، قبل أن يكون عازفا في فرقتها، يعزف ألحان غيره، لمجرد أن يكون إلي جوارها أو وراءها!... أحمد رامي، عاشق مختلف.. جاهر بحبه لأم كلثوم، عبر مئات الأغاني التي تغنت بها (136 أغنية) كانت فيها ملهمته.. أحبها في الشعر والغناء، عشق صوتها وهام بها، لكنه تزوج من إحدي قريباته.. المدهش أيضا هي زوجة رامي، التي قبلت أن يضع رامي صورة أم كلثوم لسنوات طويلة في غرفة نومه، وأن يحمل في أصبعه خاتما أهدته له أم كلثوم.. وعندما يقولون لها، إن رامي يحب أم كلثوم، كانت تجيب (وأنا كمان بحبها)!!.. هي حكايات العاشقين الذين يتبعون هواهم إلي آخر مدي، هؤلاء الممسوسون بالعشق كالشيخ قاسم (مفتي الديار الشامية في القرن التاسع عشر) في مسرحية الكاتب السوري سعد الله ونوس (طقوس الإشارات والتحولات).. الشيخ قاسم هو أيضا أحد العاشقين، ليس فقط لأنه خلع العمامة وتخلي عن منصبه الجليل، ليهيم وراء محبوبته (الماسة).. لكن لأنه أكثر العاشقين هوي، تبع هواه إلي آخر المدي، دون أمل ودون انتظار نتيجة.. فالأمل الحقيقي هو ما يحمله من حب، يحفظه ويرعاه.. ولو كان مجرد عازف في فرقتها، نغمة في موسيقاها.. تماما كالقصبجي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon