توقيت القاهرة المحلي 09:08:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

من كان يحبها أكثر؟!... سؤال أسفل صورة تضم أشهر عاشقين (أحمد رامي ومحمد القصبجي) مع أم كلثوم.. كلاهما ينظر إليها و(الصب تفضحه عيونه).. القصبجي مجدد الموسيقي، ملحن (يا طيور) لأسمهان، ورق الحبيب (من أجمل ما غنت أم كلثوم) أحبها في صمت، وعاش عمره عازبا من أجلها، وعندما تركت ألحانه إلي آخرين، قبل أن يكون عازفا في فرقتها، يعزف ألحان غيره، لمجرد أن يكون إلي جوارها أو وراءها!... أحمد رامي، عاشق مختلف.. جاهر بحبه لأم كلثوم، عبر مئات الأغاني التي تغنت بها (136 أغنية) كانت فيها ملهمته.. أحبها في الشعر والغناء، عشق صوتها وهام بها، لكنه تزوج من إحدي قريباته.. المدهش أيضا هي زوجة رامي، التي قبلت أن يضع رامي صورة أم كلثوم لسنوات طويلة في غرفة نومه، وأن يحمل في أصبعه خاتما أهدته له أم كلثوم.. وعندما يقولون لها، إن رامي يحب أم كلثوم، كانت تجيب (وأنا كمان بحبها)!!.. هي حكايات العاشقين الذين يتبعون هواهم إلي آخر مدي، هؤلاء الممسوسون بالعشق كالشيخ قاسم (مفتي الديار الشامية في القرن التاسع عشر) في مسرحية الكاتب السوري سعد الله ونوس (طقوس الإشارات والتحولات).. الشيخ قاسم هو أيضا أحد العاشقين، ليس فقط لأنه خلع العمامة وتخلي عن منصبه الجليل، ليهيم وراء محبوبته (الماسة).. لكن لأنه أكثر العاشقين هوي، تبع هواه إلي آخر المدي، دون أمل ودون انتظار نتيجة.. فالأمل الحقيقي هو ما يحمله من حب، يحفظه ويرعاه.. ولو كان مجرد عازف في فرقتها، نغمة في موسيقاها.. تماما كالقصبجي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon