توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

لتونس الملهمة.. لتونس الواعية النشطة.. لتونس المدنية حاصدة نوبل للسلام لرباعي الحوار الوطني الديمقراطي.. لتونس المدافعة بهمة عن حقوق الإنسان والمرأة خاصة.. المرأة الحرة المصونة.. لتونس الخضراء دوام الاخضرار والإضافة والاجتهاد.. في خطوة غير مسبوقة عربيا وإسلاميا (علي الأغلب) كان قرار وزارة الشئون الدينية في تونس، بإلحاق مؤذني المساجد بمعهد الرشيدية للموسيقي العربية (كشرط لتعيينهم، والسماح لهم بالأذان).. فنداء الصلاة يجب أن يحظي بجماليات ورقي في الأداء، وهو ما يحتاج إلي تعليم المؤذنين كيفية تجويد الأذان، والمقامات الموسيقية التي تسمي في تونس(الطبوع).. (طبع الحسين) يقابله مقام البياتي في الشرق.. (طبع الإصبعين) يقابله مقام الحجاز.. (طبع الذيل) يقابله مقام الرست.. و(طبع المحير سيكا) يقابله مقام النهاوند..

مقاومة التطرف والرداءة والقبح، كانت أيضا وراء إصدار قرار تدريب المؤذنين موسيقيا، خاصة مع استخدام العديد من المؤذنين التوانسة لأنماط غريبة عن الموروث التونسي في الأذان!!.. وحفاظا علي الهوية التونسية في الترتيل والأذان، وحفاظا علي الموروث والطابع التونسي في الأذان، كان القرار الواعي والمجتهد، يكمل مسيرة الموروث التونسي.. ففي الخمسينيات والستينيات كان المؤذنون يدرسون في معهد الرشيدية، ويتدربون علي طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف بحسب المقامات التونسية، ومن قبل كانت جامعة الزيتونة تعلم مخارج الحروف وكيفية التجويد والتلاوة.. وكان هناك بالفعل موروث هام من المؤذنين (علي البراق وابنه محمد البراق، عثمان الأنداري، محمد مشقر) تربت أجيال من التونسيين علي أصواتهم، وعلي طريقة تجويدهم للأذان وقراءة القرآن الكريم

 

 

 

عن الاخبار القاهري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon