توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

لتونس الملهمة.. لتونس الواعية النشطة.. لتونس المدنية حاصدة نوبل للسلام لرباعي الحوار الوطني الديمقراطي.. لتونس المدافعة بهمة عن حقوق الإنسان والمرأة خاصة.. المرأة الحرة المصونة.. لتونس الخضراء دوام الاخضرار والإضافة والاجتهاد.. في خطوة غير مسبوقة عربيا وإسلاميا (علي الأغلب) كان قرار وزارة الشئون الدينية في تونس، بإلحاق مؤذني المساجد بمعهد الرشيدية للموسيقي العربية (كشرط لتعيينهم، والسماح لهم بالأذان).. فنداء الصلاة يجب أن يحظي بجماليات ورقي في الأداء، وهو ما يحتاج إلي تعليم المؤذنين كيفية تجويد الأذان، والمقامات الموسيقية التي تسمي في تونس(الطبوع).. (طبع الحسين) يقابله مقام البياتي في الشرق.. (طبع الإصبعين) يقابله مقام الحجاز.. (طبع الذيل) يقابله مقام الرست.. و(طبع المحير سيكا) يقابله مقام النهاوند..

مقاومة التطرف والرداءة والقبح، كانت أيضا وراء إصدار قرار تدريب المؤذنين موسيقيا، خاصة مع استخدام العديد من المؤذنين التوانسة لأنماط غريبة عن الموروث التونسي في الأذان!!.. وحفاظا علي الهوية التونسية في الترتيل والأذان، وحفاظا علي الموروث والطابع التونسي في الأذان، كان القرار الواعي والمجتهد، يكمل مسيرة الموروث التونسي.. ففي الخمسينيات والستينيات كان المؤذنون يدرسون في معهد الرشيدية، ويتدربون علي طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف بحسب المقامات التونسية، ومن قبل كانت جامعة الزيتونة تعلم مخارج الحروف وكيفية التجويد والتلاوة.. وكان هناك بالفعل موروث هام من المؤذنين (علي البراق وابنه محمد البراق، عثمان الأنداري، محمد مشقر) تربت أجيال من التونسيين علي أصواتهم، وعلي طريقة تجويدهم للأذان وقراءة القرآن الكريم

 

 

 

عن الاخبار القاهري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon