توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

لم أكن أعرف من قبل حكاية فندق»‬الكونتيننتال» بميدان العتبة، أو (الكونتنتال الملكي) كما كان يسمي عندما أنشيء 1908.. تاريخ لافت وعريق.. استقبل ضيوف افتتاح قناة السويس.. نزل فيه »لورانس العرب».. شهد إعلان تحويل مصر من »‬سلطنة» إلي »‬مملكة» في عهد الملك فؤاد الأول.. شهد توقيع إلغاء الحماية البريطانية علي مصر، وإعلان الاستقلال المبدئي 1922... تواريخ وأحداث وذكريات، وجزء أساسي من قلب القاهرة الخديوية (أحد كنوز عمارة القاهرة).. وكلها أسباب توجع القلب، وتصيبنا بالفزع من القيام بهدمه حاليا..!!
الحكاية قديمة، ومبني الفندق القديم (برغم تاريخه) إلا أنه لم يسجل كأثر، والسبب تعرضه أكثر من مرة للترميم والهدم وإعادة البناء من جديد، علي نفس الشكل، وبنفس نسب البناء والتصميم الذي وضعه المعماري الإيطالي (جاستوني روسي).. لم يسجل الفندق كأثر، لكن سجل (مباني ذات طراز معماري المتميز)..

وطوال أكثر من خمسة عشر عاما، سنوات من الشد والجذب والجدل حول هدم الفندق وإعادة بنائه مرة أخري.. باعتباره مبني آيلاً للسقوط، ويشكل خطورة علي حياة المواطنين (طبعا أصحاب المحلات حول المبني، عارضوا دائما أي محاولة للبناء أو الترميم..)!.. واقترحت هيئة الاستثمار قبل سنوات، بيع الفندق لأحد المستثمرين (الاستثمار لا يهمه أثر، ولا يعرف تاريخاً)!!.. تراكمت السنوات، وتراكم الإهمال والخطورة.. وأخيرا أصدرت محافظة القاهرة القرار النهائي بالهدم... وشكلت لجنة للتطوير (بحضور د.سهيرحواس المعنية بالقاهرة الخديوية ووجود جهاز التنسيق الحضاري، وهو ما يطمئن حول المحافظة علي خصوصية المبني).. وتم الاتفاق علي الهدم الجزئي، مع الحفاظ علي النمط المعماري للمبني، والواجهة المطلة علي شارع عدلي، والاحتفاظ بالجداريات الموجودة، وتطوير الفندق وزيادة الطاقة الفندقية إلي 248 غرفة، وإقامة جراج تحت الأرض.. واستمرار تسجيل الفندق (كمبني ذي طراز معماري مميز) ورصدت الشركة العامة للسياحة والفنادق »‬إيجوث» مالكة الفندق ملياراً ونصف المليار جنيه لأعمال البناء والترميم.... (وإن أعادوا لك المقاهي القديمة.. فمن يعيد إليك الرفاق؟)

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon