توقيت القاهرة المحلي 04:19:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهريب محمد صلاح!!

  مصر اليوم -

تهريب محمد صلاح

بقلم - عبلة الرويني

لافت إلي حد الوجع نصائح الكثيرين (علي اختلاف ثقافتهم) ومطالبتهم لمحمد صلاح بأن يغادرنا سريعا، ينجو بنفسه.. يفلت من الإحباط والحزن والفشل والفساد أيضا الذي يطبق علينا ويحاصرنا... وربما كان محمد صلاح بالفعل هو أكثر الخاسرين من هزائم المنتخب الفادحة بالمونديال، هو الذي جاءنا ممتلئا بالفرح والزهو والفخر والحماس.. أفضل لاعب في أفريقيا.. هداف الدوري الإنجليزي.. الحاصل علي الحذاء الذهبي، ومحبة جماهير الكرة في العالم.. لكنه في أقل من أسبوعين مع منظومة المنتخب في روسيا، تحول إلي صلاح آخر.. صلاح من الحزن والأسي!!.. لم يفرح ولم تعل وجهه الابتسامة، بعد إحرازه هدفا في المرمي السعودي!! ولم يذهب لحفل اختياره (رجل المباراة) ليحصل علي الجائزة!!

(انج من بلد لم تعد فيه روح).. هكذا طالبه الكثيرون بالهروب بعيدا عنا!! والمحافظة علي نجاحه في مناخ صحي يساعد علي تطور إمكاناته ومهاراته والمزيد من النجاح، وهو ما يتحقق له في ناديه الإنجليزي (ليفربول)... وبالتأكيد النجاح يحتاج لمناخ لمضاعفته واستمراره، والاحتراف جزء من تطور لاعب الكرة وتحققه وصعوده.. وفخر لمصر بالتأكيد كفاءات أبنائها ونجاحاتهم في كل مجال، وفي كل مكان في العالم... لكن بدلا من مطالبة محمد صلاح بالهروب، وإنقاذ نفسه من مناخ الإحباط والفشل، ومنظومة الفساد الكروي في مصر... بدلا من مطالبته بأن ينسانا.. علينا نحن أن نتذكر أنفسنا.. نأخذ أنفسنا بالجدية والصرامة الواجبة.. نضع يدنا علي الأخطاء ونعمل علي تصحيحها.. نحارب الفساد في كافة أشكاله بمنتهي الحسم.. وبدلا من محاولات تهريب محمد صلاح، علينا أن نستعيد قدرتنا علي العمل الحق وتطويره.. أن نخلق إمكانات لميلاد مواهب وكفاءات جديدة ومئات أخري من محمد صلاح.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب محمد صلاح تهريب محمد صلاح



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon