توقيت القاهرة المحلي 09:22:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الهوي الشامي»...

  مصر اليوم -

«الهوي الشامي»

بقلم: عبلة الرويني

لا يحتاج المصريون إلي إثبات محبتهم..(الهوي الشامي) في قلوب المصريين عبر التاريخ والجغرافيا...دمشق مارون وسليم النقاش وأبو خليل القباني وكل رموز النهضة الفنية في مصر..دمشق فايزة أحمد وفريد الأطرش وأسمهان..إقليمنا الشمالي وجيشنا الأول والجمهورية المتحدة...دمشق التي حزت وريد الشاعر عبد المعطي حجازي يوما من فرط شوقه وهيامه..دمشق التي أعلن مذيعها(عبد الهادي البكار) أثناء العدوان الثلاثي علي مصر وضرب الإذاعة المصرية..أعلن المذيع (هنا القاهرة من دمشق...هنا مصر من سورية)... واليوم يكتب المحامي المصري طارق نجيدة( احتجاجا علي الهجمة العنصرية ضد السوريين)يكتب من القاهرة( هنا دمشق...حق السوريين في رقبتنا)..
محاولة البعض إثارة الفتنة بين المصريين والسوريين المقيمين في مصر، وقيام محامي الشهرة، بتقديم بلاغ إلي النائب العام (مشككا في أموال السوريين وتجارتهم في مصر،وضرورة وضع إطار قانوني لها وخضوع الأموال للرقابة المالية)... عنصرية ساذجة وغبية أيضا، حين تفترض أن الأمن المصري مغمض العينين، لا يدري من جاء ومن ذهب؟!..ومن أخذ ومن أعطي؟!.. تاركا من يتآمر أو يغسل أموالا إخوانية أو يخرب في المجتمع المصري.. يفعل ما يحلو له!!....
الرد الشعبي المصري علي هذه الدعوات العنصرية ضد السوريين،أخمد الفتنة من بدايتها..حين عبر المصريون علي اختلاف توجهاتهم وأفكارهم ووعيهم، عن محبتهم وتقديرهم للوجود السوري علي أرض مصر.. وتقديرهم لأنشطتهم الإقتصادية وجودة وكفاءة العامل السوري،الذي شكل نموذجا للعمالة الإيجابية الفاعلة، المضافة إلي حركة العمل المصري، والداعمة للبيت المصري والمرأة العاملة المصرية تحديدا، بما يقدمه من جودة ومهارة في صناعة الأطعمة...دشن المصريون هاشتاج(السوريين منورين مصر) تعبيرا عن محبتهم وتقديرهم للسوريين...مطالبين بسحب البلاغات المقدمة من مشعلي الحرائق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهوي الشامي» «الهوي الشامي»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon