توقيت القاهرة المحلي 10:43:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الهوي الشامي»...

  مصر اليوم -

«الهوي الشامي»

بقلم: عبلة الرويني

لا يحتاج المصريون إلي إثبات محبتهم..(الهوي الشامي) في قلوب المصريين عبر التاريخ والجغرافيا...دمشق مارون وسليم النقاش وأبو خليل القباني وكل رموز النهضة الفنية في مصر..دمشق فايزة أحمد وفريد الأطرش وأسمهان..إقليمنا الشمالي وجيشنا الأول والجمهورية المتحدة...دمشق التي حزت وريد الشاعر عبد المعطي حجازي يوما من فرط شوقه وهيامه..دمشق التي أعلن مذيعها(عبد الهادي البكار) أثناء العدوان الثلاثي علي مصر وضرب الإذاعة المصرية..أعلن المذيع (هنا القاهرة من دمشق...هنا مصر من سورية)... واليوم يكتب المحامي المصري طارق نجيدة( احتجاجا علي الهجمة العنصرية ضد السوريين)يكتب من القاهرة( هنا دمشق...حق السوريين في رقبتنا)..
محاولة البعض إثارة الفتنة بين المصريين والسوريين المقيمين في مصر، وقيام محامي الشهرة، بتقديم بلاغ إلي النائب العام (مشككا في أموال السوريين وتجارتهم في مصر،وضرورة وضع إطار قانوني لها وخضوع الأموال للرقابة المالية)... عنصرية ساذجة وغبية أيضا، حين تفترض أن الأمن المصري مغمض العينين، لا يدري من جاء ومن ذهب؟!..ومن أخذ ومن أعطي؟!.. تاركا من يتآمر أو يغسل أموالا إخوانية أو يخرب في المجتمع المصري.. يفعل ما يحلو له!!....
الرد الشعبي المصري علي هذه الدعوات العنصرية ضد السوريين،أخمد الفتنة من بدايتها..حين عبر المصريون علي اختلاف توجهاتهم وأفكارهم ووعيهم، عن محبتهم وتقديرهم للوجود السوري علي أرض مصر.. وتقديرهم لأنشطتهم الإقتصادية وجودة وكفاءة العامل السوري،الذي شكل نموذجا للعمالة الإيجابية الفاعلة، المضافة إلي حركة العمل المصري، والداعمة للبيت المصري والمرأة العاملة المصرية تحديدا، بما يقدمه من جودة ومهارة في صناعة الأطعمة...دشن المصريون هاشتاج(السوريين منورين مصر) تعبيرا عن محبتهم وتقديرهم للسوريين...مطالبين بسحب البلاغات المقدمة من مشعلي الحرائق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهوي الشامي» «الهوي الشامي»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon