بقلم - عبلة الرويني
كشف أحد المواقع الاسترالية، عن تقرير أمريكي يقدر حجم الآثار المصرية المنهوبة والمهربة منذ٢٥يناير٢٠١١ إلي اليوم، بقيمة ٣ مليارات دولار!!..وأن الأقمار الصناعية أظهرت العديد من الصور للآثار قبل وبعد نهبها!!...طبعا لا تعليق من مسئولي الآثار في مصر، فحكاية سرقة الآثار وتهريبها،حكاية قديمة، وحكاية عادية أصبحت لا تستفز أحدا، ولا تشغل أحدا..في العام الماضي تم سرقة ٣٢ ألفا و٦٣٨قطعة أثرية من المخازن الحكومية،ولا شيء حدث، ولا شيء يحدث دائما!!.. إعلانات المزادات العالمية لبيع الآثار المصرية في أمريكا وكل الدول الأوربية علي كل المواقع... آثارنا في كل متاحف العالم، دون قدرة علي استردادها ولا حتي المطالبة بها!!.. في متحف اللوفر بباريس أكثر من ١٠٠ألف قطعة أثرية مصرية،وفي متحف لندن أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية منها(حجر رشيد) وفي متحف بوسطن بأمريكا تمثال من أهم الأعمال للملك (منقرع وزوجته) يعرض المتحف المصري نسخة مقلدة منه!!...وهناك ٢٣ مسلة مصرية في مدن العالم المختلفة.. في روما وحدها ٧ مسلات، وفي فرنسا ٤ ومسلات أخري في لندن وبروكسل وبرلين ونيويورك وإسطنبول... طبعا وزارة الآثار تعتبر أن آثارنا في دول العالم هي سفراء لنا، فلا يشغلها خروج الآثار أو تهريبها أو إعارتها... ما يشغلها حاليا هو تأجير الآثار لإقامة الأفراح والليالي الملاح،ولمّ »النقطة» بالطبع !!.. بعد الفرح الذي أقيم الشهر الماضي في معبد الكرنك بالأقصر،أقيم فرح آخر قبل يومين في معبد فيلة بأسوان!!... وبعد أن كانت وزارة الآثار تستحي في تصريحاتها من تأجير المعابد كصالات أفراح، صرح أحد المسئولين(بعد فرح معبد فيله) بأن السماح بمثل هذه الحفلات،مصدر مهم للدخل بالنسبة لوزارة الآثار!!
نقلا عن الاخبار
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع