توقيت القاهرة المحلي 05:30:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعم الترفيه..

  مصر اليوم -

دعم الترفيه

بقلم-عبلة الرويني

ربما يعني (الترفيه).. المقصود منه والهدف من ورائه لدي هيئة الترفيه السعودية.. هو تحديدا تقديم العروض الفنية بتنويعاتها المختلفة... واتفاقات هيئة الترفيه بالمملكة مع العديد من الفنانين المصريين، لتقديم عروض مسرحية وأفلام سينمائية وحفلات غنائية وموسيقية في مدن المملكة تؤكد هذا المعني... وتؤكد أيضا مسئولية الفنان المصري ودوره بالغ الأهمية، في المبادرة التاريخية لتحديث المجتمع بالسعودية.. ويتحمل الفنانون المصريون أيضا مسئولية المشاركة في تأسيس ظاهرة (الفرجة) والتفاعل مع الجمهور المتلقي...
وحتي لو كان الترفيه والتسلية هو الهدف الذي ينظرون إلي الفن من خلاله، أو تعمل هيئة الترفيه من أجله... فالمبادرة بالغة الأهمية في تنمية الوعي وتطويره، وزحزحة مناخ وهابي متشدد، حاصر المزاج العام بالمملكة سنوات طويلة، بتحريم الفنون ومنعها... وفي تقديم الحفلات الموسيقية والغنائية في مدن المملكة، واستضافة نجوم العالم... المطربة الأمريكية ماريا كاري.. الموسيقار ياني.. جون ترافولتا الذي شهد افتتاح أول دار عرض سينمائي بالمملكة العام الماضي.. حدث تاريخي بالتأكيد، ومبادرات شجاعة ومستنيرة، حركت كثيرا من الرؤي الثابتة والجامدة، إلي الحد الذي أعلن فيه مفتي السعودية، تحليل سماع أغاني الجاز الأمريكية، وبرر كثير من الدعاة والمشايخ بالسعودية عودة الغناء والموسيقي، دون تحريم....
مشاركة الفنانين المصريين (شريهان.. عمرو دياب.. عادل أمام.. محمد هنيدي.. أشرف عبد الباقي.. يسرا...) وغيرهم في مبادرة الترفيه السعودية، رغم دعمها الظاهر للإنتاج الفني المصري، إلا أن دعمها الأكبر للرؤي المستنيرة، ولدعم الوعي الفني بالمملكة..

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الترفيه دعم الترفيه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon