توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعم الترفيه..

  مصر اليوم -

دعم الترفيه

بقلم-عبلة الرويني

ربما يعني (الترفيه).. المقصود منه والهدف من ورائه لدي هيئة الترفيه السعودية.. هو تحديدا تقديم العروض الفنية بتنويعاتها المختلفة... واتفاقات هيئة الترفيه بالمملكة مع العديد من الفنانين المصريين، لتقديم عروض مسرحية وأفلام سينمائية وحفلات غنائية وموسيقية في مدن المملكة تؤكد هذا المعني... وتؤكد أيضا مسئولية الفنان المصري ودوره بالغ الأهمية، في المبادرة التاريخية لتحديث المجتمع بالسعودية.. ويتحمل الفنانون المصريون أيضا مسئولية المشاركة في تأسيس ظاهرة (الفرجة) والتفاعل مع الجمهور المتلقي...
وحتي لو كان الترفيه والتسلية هو الهدف الذي ينظرون إلي الفن من خلاله، أو تعمل هيئة الترفيه من أجله... فالمبادرة بالغة الأهمية في تنمية الوعي وتطويره، وزحزحة مناخ وهابي متشدد، حاصر المزاج العام بالمملكة سنوات طويلة، بتحريم الفنون ومنعها... وفي تقديم الحفلات الموسيقية والغنائية في مدن المملكة، واستضافة نجوم العالم... المطربة الأمريكية ماريا كاري.. الموسيقار ياني.. جون ترافولتا الذي شهد افتتاح أول دار عرض سينمائي بالمملكة العام الماضي.. حدث تاريخي بالتأكيد، ومبادرات شجاعة ومستنيرة، حركت كثيرا من الرؤي الثابتة والجامدة، إلي الحد الذي أعلن فيه مفتي السعودية، تحليل سماع أغاني الجاز الأمريكية، وبرر كثير من الدعاة والمشايخ بالسعودية عودة الغناء والموسيقي، دون تحريم....
مشاركة الفنانين المصريين (شريهان.. عمرو دياب.. عادل أمام.. محمد هنيدي.. أشرف عبد الباقي.. يسرا...) وغيرهم في مبادرة الترفيه السعودية، رغم دعمها الظاهر للإنتاج الفني المصري، إلا أن دعمها الأكبر للرؤي المستنيرة، ولدعم الوعي الفني بالمملكة..

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الترفيه دعم الترفيه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon