توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة عض الأصابع..!!

  مصر اليوم -

لعبة عض الأصابع

بقلم-عبلة الرويني

عندما سألت الشاعر سميح القاسم يومًا عن الفارق بينه وبين صديقه محمود درويش.. قال »إنني الأكثر صبرًا، جمل المحاميل القادر علي الاحتمال والمكاره»‬.... هي نفس الحكاية القديمة... تعض أصبعي وأعض أصبعك.. ومن يصرخ أولا، يكون هو الخاسر والأضعف.. ليس الأضعف فقط، والأقل احتمالًا، لكنه أيضا من يمنح خصمه قوة الانتصار.. فحين يطلق صرخته، يكون في نفس اللحظة يطلق أصبع خصمه ويحرره!!.... لكن سميح القاسم وأيضا الحكاية القديمة، ليست دقيقة تمامًا، حين تطلق الصفة علي امتدادها، ليكون الأصبر أصبر دائمًا، ويكون الأقوي أقوي دائمًا... برغم أننا نحتمل أحيانًا، ولا نحتمل أحيانًا أخري... ونحتمل حين نظن أننا غير قادرين علي الاحتمال والصبر... جميعنا يصيبنا الضعف، وجميعنا نمتلك القوة والثقة والقدرة علي مواجهة العالم.. أحيانًا ننتظر من يقف إلي جوارنا، يساندنا ويؤازرنا.. وأحيانًا أخري نكون علي استعداد لأن نحارب وحدنا...
كثيرًا ما تصورت نفسي كائنًا هشًا، يتهاوي مع أول الآلام، يتهاوي حتي ما قبل الألم... مجرد الفكرة تصيبني بالدوار، واحتمالات الوجع تصيبني بالترنح... لكني علي امتداد العمر والتجربة، تحملت ما فوق الألم.. احتملت الحياة نفسها، وخرجت رابحة...!!
لا تتصور أنك الأقل صبرًا، أو الأقل قدرة واحتمالًا.. لا تتصور أنك الأضعف... في التجربة ستكتشف نفسك، ستكتشف قوتك، وتكتشف طاقتك الهائلة علي الاحتمال. 

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة عض الأصابع لعبة عض الأصابع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon