توقيت القاهرة المحلي 08:52:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة عض الأصابع..!!

  مصر اليوم -

لعبة عض الأصابع

بقلم-عبلة الرويني

عندما سألت الشاعر سميح القاسم يومًا عن الفارق بينه وبين صديقه محمود درويش.. قال »إنني الأكثر صبرًا، جمل المحاميل القادر علي الاحتمال والمكاره»‬.... هي نفس الحكاية القديمة... تعض أصبعي وأعض أصبعك.. ومن يصرخ أولا، يكون هو الخاسر والأضعف.. ليس الأضعف فقط، والأقل احتمالًا، لكنه أيضا من يمنح خصمه قوة الانتصار.. فحين يطلق صرخته، يكون في نفس اللحظة يطلق أصبع خصمه ويحرره!!.... لكن سميح القاسم وأيضا الحكاية القديمة، ليست دقيقة تمامًا، حين تطلق الصفة علي امتدادها، ليكون الأصبر أصبر دائمًا، ويكون الأقوي أقوي دائمًا... برغم أننا نحتمل أحيانًا، ولا نحتمل أحيانًا أخري... ونحتمل حين نظن أننا غير قادرين علي الاحتمال والصبر... جميعنا يصيبنا الضعف، وجميعنا نمتلك القوة والثقة والقدرة علي مواجهة العالم.. أحيانًا ننتظر من يقف إلي جوارنا، يساندنا ويؤازرنا.. وأحيانًا أخري نكون علي استعداد لأن نحارب وحدنا...
كثيرًا ما تصورت نفسي كائنًا هشًا، يتهاوي مع أول الآلام، يتهاوي حتي ما قبل الألم... مجرد الفكرة تصيبني بالدوار، واحتمالات الوجع تصيبني بالترنح... لكني علي امتداد العمر والتجربة، تحملت ما فوق الألم.. احتملت الحياة نفسها، وخرجت رابحة...!!
لا تتصور أنك الأقل صبرًا، أو الأقل قدرة واحتمالًا.. لا تتصور أنك الأضعف... في التجربة ستكتشف نفسك، ستكتشف قوتك، وتكتشف طاقتك الهائلة علي الاحتمال. 

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة عض الأصابع لعبة عض الأصابع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon