توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل التطوير...

  مصر اليوم -

جدل التطوير

بقلم: عبلة الرويني

»نفتح الشباك والا نقفله»‬.. سؤال لطفي الخولي في مسرحية ( القضية).. يبدو أنه تحول إلي سؤال عام في وزارة التربية والتعليم.. نفتح التعليم ونحدثه ونطوره رغم التحديات والصعوبات والخيبات؟.. أم نغلقه ونتركه علي وضعه القديم المتردي والمتهالك؟..
د.طارق شوقي وزير التعليم، هو نفسه موضع سؤال وموضع حيرة أيضا.. لديه كل الأسباب والعلم والفهم والخبرات التي تجعلنا ندافع عنه ونتباهي به كعالم رياضيات وخبير عالمي في تطوير التعليم... ولديه أيضا كل الأسباب التي تجعلنا نتحفظ علي ما يقدمه من مغامرة، لا تنتهي بالفشل، لكن أيضا لا تنتهي بالنجاح!!.. هل د.طارق شوقي قادر بالفعل علي تحقيق خطط التطوير الطموحة للمنظومة التعليمية؟.. أم أنه مجرد حالم كبير، لا يقف علي أرض صلبة في الواقع!!
هتف طلاب الصف الأول الثانوي ضد وزير التعليم، مطالبين بإلغاء نظام التعليم الجديد، بعد أن ارتبك »‬التابلت» بوقوع »‬السيستم» أثناء تأدية الامتحانات!!... لكن هل نظام التعليم الجديد، هو مجرد استخدام الطلبة للتابلت؟ هل هو الامتحانات الرقمية فقط؟.. أم هو منظومة تطوير متكاملة متعددة ومتشابكة الأبعاد..
وبعيدا عن ارتباك »‬السيستم» ووقوعه أثناء الامتحانات، وتأثير ذلك سلبيا علي الطلاب... هناك طابور طويل من المتضررين من تطبيق النظام التعليمي الجديد، يقفون بالطبع بضراوة ضد تنفيذه... أولهم مافيا الدروس الخصوصية، ومافيا الكتب الخارجية، وكل أصحاب المصالح المنتفعين من العملية التعليمية القديمة، والتي لا مكان لهم في المنظومة التعليمية الجديدة!!.... لكن أيضا هل يمكن بذر البذور قبل حرث الأرض؟ كيف يمكن تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، دون بني تحتية أساسية بالمدارس.. دون جاهزية منظومة الاتصالات.. دون إمكانات وآليات إحداث التطوير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل التطوير جدل التطوير



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon