توقيت القاهرة المحلي 05:21:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب القاسي!!

  مصر اليوم -

الحب القاسي

بقلم: عبلة الرويني

فعلها أيضا محمد صلاح..كما سبق وفعلها الشاعر محمود درويش..حين وقف الآف الفلسطينيين في طابور طويل،علي أبواب قريته يلوحون له، في انتظار مشاهدته وتحيته..يومها صرخ درويش(أنقذوني من هذا الحب القاسي)!!..ليس رفضا للحب بالطبع، ولا اعتراضا عليه، لكن عدم القدرة علي تحمل حصاره وأعبائه.. نفس ما فعل أهالي قرية (نجريج) محافظة الغربية، حين حاصر الآف بيت محمد صلاح، إلي حد قيام الأمن بمنع خروجه لصلاة العيد،حفاظا عليه...وهو ما عبر عنه صلاح في تغريدة غاضبا(اللي بيحصل من بعض الصحفيين ومن بعض الناس..مش عارف اخرج من البيت عشان أصلي العيد..دا مالوش علاقة بالحب..دا يتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية)...وبرغم أن صلاح منذ عودته إلي قريته، وبيته مفتوح طوال اليوم، لكل من يريد السلام عليه وتحيته والتصوير معه..لكن تغريدته الغاضبة لم تعجب البعض ووصفوه بالتعالي!!
وقبل أيام أثارت أيضا صورة محمد صلاح مع أبو تريكة في العاصمة الأسبانية، بعد فوز ليفربول بكأس أوروبا..أثارت غضب البعض متسائلين في استنكار(هو صلاح مش عارف أن أبو تريكة إخوان؟ وأنه علي قائمة ترقب الوصول للقاهرة؟)..وما يعرفه صلاح جيدا أن أبو تريكة هو أكثر الرياضيين الداعمين له..وأنه سبق ولعب إلي جوار أبو تريكة في الملاعب،يوم كان أبو تريكة من أبرز اللاعبين،وكان مثالا وقدوة لصلاح ولكثير من اللاعبين...
محاصرة صلاح علي هذه الصورة، هي بالضبط الحب القاسي..الحب الخانق..الحب الذي يقيد الحرية، ويمنع الحركة ويحاصر الخصوصية..حب يطالب صلاح بأن يفكر كما نريد، ويتكلم كما نريد، ويخطو كما نريد..يضحك في وجوه من نريد أن يضحك لهم، ويعبس في وجوه من نريد أن يعبس لهم...حب قاس ربما هو عكس الحب أحيانا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب القاسي الحب القاسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon