توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب القاسي!!

  مصر اليوم -

الحب القاسي

بقلم: عبلة الرويني

فعلها أيضا محمد صلاح..كما سبق وفعلها الشاعر محمود درويش..حين وقف الآف الفلسطينيين في طابور طويل،علي أبواب قريته يلوحون له، في انتظار مشاهدته وتحيته..يومها صرخ درويش(أنقذوني من هذا الحب القاسي)!!..ليس رفضا للحب بالطبع، ولا اعتراضا عليه، لكن عدم القدرة علي تحمل حصاره وأعبائه.. نفس ما فعل أهالي قرية (نجريج) محافظة الغربية، حين حاصر الآف بيت محمد صلاح، إلي حد قيام الأمن بمنع خروجه لصلاة العيد،حفاظا عليه...وهو ما عبر عنه صلاح في تغريدة غاضبا(اللي بيحصل من بعض الصحفيين ومن بعض الناس..مش عارف اخرج من البيت عشان أصلي العيد..دا مالوش علاقة بالحب..دا يتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية)...وبرغم أن صلاح منذ عودته إلي قريته، وبيته مفتوح طوال اليوم، لكل من يريد السلام عليه وتحيته والتصوير معه..لكن تغريدته الغاضبة لم تعجب البعض ووصفوه بالتعالي!!
وقبل أيام أثارت أيضا صورة محمد صلاح مع أبو تريكة في العاصمة الأسبانية، بعد فوز ليفربول بكأس أوروبا..أثارت غضب البعض متسائلين في استنكار(هو صلاح مش عارف أن أبو تريكة إخوان؟ وأنه علي قائمة ترقب الوصول للقاهرة؟)..وما يعرفه صلاح جيدا أن أبو تريكة هو أكثر الرياضيين الداعمين له..وأنه سبق ولعب إلي جوار أبو تريكة في الملاعب،يوم كان أبو تريكة من أبرز اللاعبين،وكان مثالا وقدوة لصلاح ولكثير من اللاعبين...
محاصرة صلاح علي هذه الصورة، هي بالضبط الحب القاسي..الحب الخانق..الحب الذي يقيد الحرية، ويمنع الحركة ويحاصر الخصوصية..حب يطالب صلاح بأن يفكر كما نريد، ويتكلم كما نريد، ويخطو كما نريد..يضحك في وجوه من نريد أن يضحك لهم، ويعبس في وجوه من نريد أن يعبس لهم...حب قاس ربما هو عكس الحب أحيانا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب القاسي الحب القاسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon