توقيت القاهرة المحلي 11:15:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب القاسي!!

  مصر اليوم -

الحب القاسي

بقلم: عبلة الرويني

فعلها أيضا محمد صلاح..كما سبق وفعلها الشاعر محمود درويش..حين وقف الآف الفلسطينيين في طابور طويل،علي أبواب قريته يلوحون له، في انتظار مشاهدته وتحيته..يومها صرخ درويش(أنقذوني من هذا الحب القاسي)!!..ليس رفضا للحب بالطبع، ولا اعتراضا عليه، لكن عدم القدرة علي تحمل حصاره وأعبائه.. نفس ما فعل أهالي قرية (نجريج) محافظة الغربية، حين حاصر الآف بيت محمد صلاح، إلي حد قيام الأمن بمنع خروجه لصلاة العيد،حفاظا عليه...وهو ما عبر عنه صلاح في تغريدة غاضبا(اللي بيحصل من بعض الصحفيين ومن بعض الناس..مش عارف اخرج من البيت عشان أصلي العيد..دا مالوش علاقة بالحب..دا يتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية)...وبرغم أن صلاح منذ عودته إلي قريته، وبيته مفتوح طوال اليوم، لكل من يريد السلام عليه وتحيته والتصوير معه..لكن تغريدته الغاضبة لم تعجب البعض ووصفوه بالتعالي!!
وقبل أيام أثارت أيضا صورة محمد صلاح مع أبو تريكة في العاصمة الأسبانية، بعد فوز ليفربول بكأس أوروبا..أثارت غضب البعض متسائلين في استنكار(هو صلاح مش عارف أن أبو تريكة إخوان؟ وأنه علي قائمة ترقب الوصول للقاهرة؟)..وما يعرفه صلاح جيدا أن أبو تريكة هو أكثر الرياضيين الداعمين له..وأنه سبق ولعب إلي جوار أبو تريكة في الملاعب،يوم كان أبو تريكة من أبرز اللاعبين،وكان مثالا وقدوة لصلاح ولكثير من اللاعبين...
محاصرة صلاح علي هذه الصورة، هي بالضبط الحب القاسي..الحب الخانق..الحب الذي يقيد الحرية، ويمنع الحركة ويحاصر الخصوصية..حب يطالب صلاح بأن يفكر كما نريد، ويتكلم كما نريد، ويخطو كما نريد..يضحك في وجوه من نريد أن يضحك لهم، ويعبس في وجوه من نريد أن يعبس لهم...حب قاس ربما هو عكس الحب أحيانا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب القاسي الحب القاسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon