توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتصار..الحرية!!

  مصر اليوم -

انتصارالحرية

بقلم - عبلة الرويني

ساعات قليلة جدا بين منع فيلم(كارما) للمخرج خالد يوسف،وتدخل د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لإعادته مرة أخري، والموافقة علي عرضه في موعده المحدد(غدا الخميس)...ساعات قليلة شكلت دعاية هائلة للفيلم،ولعودة خالد يوسف بعد غياب 9 سنوات عن السينما..ساعات قليلة جسدت قوة تضامن السينمائيين والمثقفين، دفاعا عن صناعة السينما وحرية التعبير..ساعات قليلة جدا هي انتصار للحرية!...وكان مجلس النواب قد ناقش أول أمس، سحب ترخيص فيلم(كارما) للمخرج خالد يوسف، قبل يوم واحد من العرض الخاص للفيلم، وقبل يومين من موعد عرضه الرسمي!!..قرارسحب الترخيص الفجائي، لم يحدد أسبابا لمنع الفيلم،الحاصل علي موافقة الرقابة علي المصنفات الفنية، والحاصل علي ترخيص بالعرض منذ أكثرمن شهر!! وهو ماوصفه النائبان أحمد طنطاوي وأحمد الشرقاوي(بالحسابات السياسية)!!... اجتماع مجلس النواب لمناقشة أسباب منع الفيلم بعد إجازته رقابيا،ليس باعتبارخالد يوسف نائبا بالبرلمان،ولكن باعتباره مخرجا له خصوصيته الفنية، وباعتبارالسينما هي القوة الناعمة،رأسمالنا ورصيدنا ومنجزنا الثقافي، ولأن الخاسرالوحيد في المنع والحجب والمصادرة هي الحرية،التي يتم انتهاكها في فعل مجاني غير مفهوم!!..وبالفعل وعد د.علي عبد العال رئيس مجلس النواب بالتقصي والسؤال حول أسباب منع الفيلم..وأصدرمجموعة من المثقفين والسينمائيين، بيانا احتجاجيا علي منع الفيلم، خاصة وعلي امتداد تاريخ السينما المصرية لم يمنع سوي فيلم واحد هو (لاشين) في الثلاثينيات...

فيلم(كارما)قراءة سينمائية لأحداث مابعد 25يناير،إخراج أحد المشاركين في أحداثها،والمشاركين في ملحمة 30 يونيو....وهو أحد أعضاء لجنة الخمسين واضعة الدستور، إلي جانب فوزه بمقعد البرلمان عن دائرة »كفرشكر»‬..طبعا التوصيف السياسي لمواقف خالد يوسف، ليست معيارا لحرية التعبير، ولا مبررا للحكم علي الفيلم السينمائي(قبوله ورفضه)..لكن الحسابات السياسية في التعامل مع مخرج الفيلم،جرجرت الإبداع معها(للأسف)إلي المنع والمصادرة

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصارالحرية انتصارالحرية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon