توقيت القاهرة المحلي 17:51:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصور القصور!!

  مصر اليوم -

قصور القصور

بقلم : عبلة الرويني

 في التحقيق الصحفي حول (القصور الأثرية) المنشور أول أمس بجريدة الأخبار، كشف الزميلان عبد الجليل محمد ومحمد وهدان حجم التبديد والإهمال الذي تعاني منه القصور، والعجز عن حماية الآثار وصيانتها!!.. ولا أدري ما هي مشكلة وزارة الآثار المستعصية دائما عن الحل، علي اختلاف وزرائها.. سرقات لا تنتهي للآثار دون قدرة علي الحماية.. تداعٍ وانهيارات للأثر دون اهتمام بالترميم والإصلاح.. ولعل كثيرا من القصور الأثرية التي قدمها التحقيق الصحفي، تكشف حجم الخراب اللاحق بالقصور.. (قصر رضوان باشا) بحارة الخيامية بشارع المعز، تحول إلي أطلال ومغالق تشون فيها الأخشاب!!.. و(قصر السكاكيني) بالضاهر، أقدم القصور في مصر1897 وهو أيضا أحد التحف المعمارية، تحول إلي خرابة، الشروخ أصابت أركانه واختفت ألوانه الزاهية، رغم العديد من الشكاوي التي تقدمت بها أسماء البكري حفيدة السكاكيني، مطالبة بالترميم وصيانة القصر!!... طبعا القصور الملكية والتي تحولت إلي قصور ضيافة رئاسية (عابدين، القبة، الاتحادية، الطاهرة) وقصور أخري مثل (الأبلق، الأمير طاز، محمد علي، المانسترلي، البارون) هي قصور معتني بها وبصيانتها.. لكن هناك العشرات من القصور الأثرية الأخري.. بعضها تم هدمه، وبعضها لا يتبع وزارة الآثار، ضمن ملكيات خاصة، وبعضها تحول إلي مدارس (قصر طوسون بشبرا، قصر الملك فاروق بالعباسية، قصر شامبليون، قصر السرجاني) وقصور كثيرة جميعها بحاجة إلي صيانة وترميم، وبحاجة إلي بروتوكول مع وزارة التعليم للمحافظة علي الأثر.. وبرغم وجود إدارة خاصة بالقصور الأثرية بهيئة الآثار، ورغم العديد من المشروعات وخطط الترميم والتطوير، فكلها حبيسة الأدراج، والسبب المعلن دائما هو عدم توفر اعتمادات مالية.. والنتيجة أننا بالفعل أمام كارثة تبديد كنوزنا الأثرية وبأيدينا

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور القصور قصور القصور



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon