توقيت القاهرة المحلي 09:00:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت العقاد

  مصر اليوم -

بيت العقاد

بقلم-عبلة الرويني

سؤال تثيره مشكلة منزل العقاد ١٣ ش شفيق غربال بمصر الجديدة.... فالمنزل الذي سكنه عملاق الأدب العربي، وأقام فيه حتي وفاته، والمسجل ضمن التراث المعماري بجهاز التنسيق الحضاري.. يعني لا يجوز التعدي عليه أو إتلافه أو هدمه، ولا يجوز بيعه أو شراؤه... المنزل تحول حاليا إلي مجرد استراحة لأسرة العقاد، بعد أن نقلت محتويات البيت بأكمله وأثاث غرفه، إلي بيت العقاد في أسوان، الذي تحول إلي متحف العقاد...

العقار بمصر الجديدة مكون من ٣ طوابق، شقة العقاد إحدي الشقق المؤجرة فيه بقيمة ٣ جنيهات!!.. والعقار كله مهدد بالتداعي والانهيار (بفعل فاعل أو بفعل الزمن) فصاحب العقار يحلم بهدمه وبنائه من جديد، بينما شقة العقاد المسجلة أثرا، لا يجوز هدمها ولا إتلافها...المشكلة أن جهاز التنسيق الحضاري يحدد أن مسئوليته فنية فقط، الترميم ليس من شأنه ولا مسئوليته...فمن هو المسئول عن حماية الأثر وترميمه والمحافظة عليه؟!
السؤال الأهم ما قيمة الأثر، إذا كان مجرد رقم مسجل في الأوراق، دون الاستفادة منه كمزار أو متحف، دون استغلاله بأي صورة تبرز قيمته وأهميته؟.. سؤال يمتد إلي كثير من البيوت والمباني المغلقة في القاهرة والمحافظات، والمهددة بالتداعي والانهيار بسبب الإهمال وعدم الاستفادة منها؟!.. في الوقت الذي يطالب فيه الكتاب والمبدعون بتخصيص بيت واحد، أو مبني بمثابة متحف يضم أعمال مبدعينا ومقتنياتهم وتذكاراتهم، ويصون ذاكرتهم وتراثهم الإبداعي.. ولا أحد يستمع ولا أحد يستجيب.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت العقاد بيت العقاد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon