توقيت القاهرة المحلي 22:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت العقاد

  مصر اليوم -

بيت العقاد

بقلم-عبلة الرويني

سؤال تثيره مشكلة منزل العقاد ١٣ ش شفيق غربال بمصر الجديدة.... فالمنزل الذي سكنه عملاق الأدب العربي، وأقام فيه حتي وفاته، والمسجل ضمن التراث المعماري بجهاز التنسيق الحضاري.. يعني لا يجوز التعدي عليه أو إتلافه أو هدمه، ولا يجوز بيعه أو شراؤه... المنزل تحول حاليا إلي مجرد استراحة لأسرة العقاد، بعد أن نقلت محتويات البيت بأكمله وأثاث غرفه، إلي بيت العقاد في أسوان، الذي تحول إلي متحف العقاد...

العقار بمصر الجديدة مكون من ٣ طوابق، شقة العقاد إحدي الشقق المؤجرة فيه بقيمة ٣ جنيهات!!.. والعقار كله مهدد بالتداعي والانهيار (بفعل فاعل أو بفعل الزمن) فصاحب العقار يحلم بهدمه وبنائه من جديد، بينما شقة العقاد المسجلة أثرا، لا يجوز هدمها ولا إتلافها...المشكلة أن جهاز التنسيق الحضاري يحدد أن مسئوليته فنية فقط، الترميم ليس من شأنه ولا مسئوليته...فمن هو المسئول عن حماية الأثر وترميمه والمحافظة عليه؟!
السؤال الأهم ما قيمة الأثر، إذا كان مجرد رقم مسجل في الأوراق، دون الاستفادة منه كمزار أو متحف، دون استغلاله بأي صورة تبرز قيمته وأهميته؟.. سؤال يمتد إلي كثير من البيوت والمباني المغلقة في القاهرة والمحافظات، والمهددة بالتداعي والانهيار بسبب الإهمال وعدم الاستفادة منها؟!.. في الوقت الذي يطالب فيه الكتاب والمبدعون بتخصيص بيت واحد، أو مبني بمثابة متحف يضم أعمال مبدعينا ومقتنياتهم وتذكاراتهم، ويصون ذاكرتهم وتراثهم الإبداعي.. ولا أحد يستمع ولا أحد يستجيب.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت العقاد بيت العقاد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon