توقيت القاهرة المحلي 05:23:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيت العقاد

  مصر اليوم -

بيت العقاد

بقلم-عبلة الرويني

سؤال تثيره مشكلة منزل العقاد ١٣ ش شفيق غربال بمصر الجديدة.... فالمنزل الذي سكنه عملاق الأدب العربي، وأقام فيه حتي وفاته، والمسجل ضمن التراث المعماري بجهاز التنسيق الحضاري.. يعني لا يجوز التعدي عليه أو إتلافه أو هدمه، ولا يجوز بيعه أو شراؤه... المنزل تحول حاليا إلي مجرد استراحة لأسرة العقاد، بعد أن نقلت محتويات البيت بأكمله وأثاث غرفه، إلي بيت العقاد في أسوان، الذي تحول إلي متحف العقاد...

العقار بمصر الجديدة مكون من ٣ طوابق، شقة العقاد إحدي الشقق المؤجرة فيه بقيمة ٣ جنيهات!!.. والعقار كله مهدد بالتداعي والانهيار (بفعل فاعل أو بفعل الزمن) فصاحب العقار يحلم بهدمه وبنائه من جديد، بينما شقة العقاد المسجلة أثرا، لا يجوز هدمها ولا إتلافها...المشكلة أن جهاز التنسيق الحضاري يحدد أن مسئوليته فنية فقط، الترميم ليس من شأنه ولا مسئوليته...فمن هو المسئول عن حماية الأثر وترميمه والمحافظة عليه؟!
السؤال الأهم ما قيمة الأثر، إذا كان مجرد رقم مسجل في الأوراق، دون الاستفادة منه كمزار أو متحف، دون استغلاله بأي صورة تبرز قيمته وأهميته؟.. سؤال يمتد إلي كثير من البيوت والمباني المغلقة في القاهرة والمحافظات، والمهددة بالتداعي والانهيار بسبب الإهمال وعدم الاستفادة منها؟!.. في الوقت الذي يطالب فيه الكتاب والمبدعون بتخصيص بيت واحد، أو مبني بمثابة متحف يضم أعمال مبدعينا ومقتنياتهم وتذكاراتهم، ويصون ذاكرتهم وتراثهم الإبداعي.. ولا أحد يستمع ولا أحد يستجيب.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت العقاد بيت العقاد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon