توقيت القاهرة المحلي 18:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدون مساحيق!!

  مصر اليوم -

بدون مساحيق

بقلم : عبلة الرويني

 الموضوع بالتأكيد تافة وهابط أيضا، لا يستحق الالتفات إليه، لولا أن الكاتبة الكويتية »فجر السعيد»‬ تجاوزت إلي حد الخلل والفجور في الخصومة.. مقدمة نموذجا لفقدان الشعور بأمانة الكلمة ومسئوليتها.. كما أن إقحامها اسم الرئيس في عراكها الهابط، هو تجاوز آخر لا يليق وغير مقبول.. حين تساءلت (لماذا لا أري هذا الاستقتال من الفنانين المحترمين، في الدفاع عن الرئيس السيسي؟ وكذلك في الدفاع عن الرئيس مبارك وحرمه، لم يرد أحد غيبتهما؟.. بينما لا تسمحون بانتقاد فنانة كنجلاء فتحي، وكأنها معصومة من الخطأ؟!).. وراحت تعرض بحياتها الشخصية، قبل زواجها من بطل يناير حمدي قنديل (تقولها سخرية بالطبع)!!

والمسألة أن فجر السعيد منزعجة من تقدم نجلاء فتحي في العمر (تقارب 70 عاما) ومن صورها المنشورة أخيرا بمصاحبة بعض الفنانات.. فراحت تقدم لها النصيحة الممتزجة بالكراهية (نصيحتي لأسطورة الجمال في السبعينيات.. لا تنشري لك صورة في هذه المرحلة من عمرك، ودعي الجمهور يعيش علي صورك القديمة، أو اسألي زميلاتك كيف حافظن علي جمالهن، واتبعي نصائحهن...). ورغم فجاجة النصيحة وفجاجة اللغة المستخدمة، وحجم الادعاء والزيف لدي الكاتبة، فإن الموقف بأكمله يضيف إلي نجلاء فتحي ولا يأخذ منها، كاشفا عن جمال روحها وشخصيتها وحرصها علي المحافظة علي صورتها الحقيقية دون مساحيق ولا رتوش.. ولعل خطوط التجاعيد التي حافظت عليها الفنانة، دون حاجة إلي عمليات التجميل، التي أحالت معظم الفنانات إلي نسخة واحدة، لوجه واحد منتفخ.. خطوط التجاعيد علي وجة نجلاء فتحي، شهادة ثقة واعتزاز وجمال، لشخصية عاشت وأعطت وأثرت طوال حياتها الفنية

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون مساحيق بدون مساحيق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon