توقيت القاهرة المحلي 17:41:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مغامرة أم بناء؟!

  مصر اليوم -

مغامرة أم بناء

بقلم : عبلة الرويني

 صخب وجدل وضجيج..والسبب أن د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أعلن خطوات تغييرمنظومة التعليم..الناس غاضبة(وأصحاب المصالح طبعا)رفضا للتغيير،دون معلومات ودون معرفة حقيقية، وبرغم إدراك الجميع فشل وتهالك المنظومة التعليمية الحالية وانهيارها..الرفض للتغييرغيرمفهوم،رغم أن أي تغيير(باختلاف مستواه) لن يكون أسوأ من الوضع المتهالك والمتردي للتعليم الآن؟!..

هل يعني ذلك أن مايطرحه وزيرالتعليم مجرد مغامرة أو تجربة ليست مضمونة النتائج؟..أو مجرد طموحات »نظرية»‬ مثل المدارس اليابانية التي لا نعرف لماذا وكيف وأين انتهت؟!..أم ثمه خطة محكمة واستراتيجية فعلية لإعادة بناء الشخصية المصرية؟

ملامح التغييرالجديد لمنظومة التعليم يطبق في المدارس الحكومية والخاصة..(86% من عدد المدارس في مصر مدارس حكومية 1%مدارس تجريبية حكومية12%مدارس خاصة 1%مدارس دولية)وهدف التغيير المعلن هو بناء الإنسان..تحديث المناهج تكنولوجيا، والتركيزعلي مهارات الإبداع والتفكيرالناقد والتواصل والفنون..توحيد المناهج بالمدارس الحكومية والخاصة(وربما أيضا المدارس الأزهرية)..المحافظة علي الهوية والارتقاء باللغة العربية التي وصلت إلي أدني مستوياتها!!..وهنا غضب الغاضبين من فكرة(تعريب المدارس)و(منع تدريس اللغات)باعتبارأن اللغة تحولت إلي معيارحاكم في سوق العمل، وتحديد المستوي الاجتماعي!!.. والحقيقة أن النظام التعليمي الجديد،لا يلغي تدريس اللغة الأخري..وتدرس اللغة الإنجليزية للطلاب من السنة الأولي الابتدائية، ويشترط أيضا تعليم الطالب 3 لغات(العربية والإنجليزية ولغة أخري)..إلغاء المدارس التجريبية ربما هو ما أثار الجدل الأكبر من أولياء الأمور لنفس منطق إلغاء دراسة اللغات(معيار سوق العمل)!!...لا نملك الدفاع عن المنظومة التعليمية الجديدة،ربما لا نملك فهمها بشكل عملي..لكن هي محاولة لفهم بعض ملامح تغييرالنظام التعليمي، وطموحات بناء شخصية الإنسان المصري

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغامرة أم بناء مغامرة أم بناء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon