توقيت القاهرة المحلي 09:08:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دولة القانون!

  مصر اليوم -

دولة القانون

بقلم : عبلة الرويني

 عشرات الأسباب ربما للإمساك فيها بخناق دارالشروق، أو للاختلاف معهم..لكن قيام مجموعة من المثقفين فجأة بحركة صبيانية لا معني لها، وإصدار بيان يطالبون فيه وزارة الثقافة المصرية بإنقاذ تراث نجيب محفوظ من بين أنياب دارالشروق!!..والتدخل لنزع احتكارالدار لأعمال نجيب محفوظ،وحقوق ملكيتهم لنشر رواياته، بدعوي أن لروايات نجيب محفوظ مكانتها العالمية خارج دوائر احتكار دار نشرخاصة لها طوال الوقت!!..وبدعوي قيام دارالشروق بحجب بعض أعمال نجيب محفوظ، أوعدم توافر هذه الأعمال في المكتبات خاصة الأعمال القصصية (تحت المطر، شهرالعسل، الجريمة، دنيا الله)!!.. إضافة إلي دعوي البيان بقيام دارالشروق بالعبث في الروايات، حيث قامت بتغييرعنوان رواية محفوظ(عبث الأقدار)إلي(عجائب الأقدار)!!..واقترح أصحاب البيان لكسر احتكارالشروق،أن تتدخل وزارة الثقافة (بالاتفاق)!! لطرح طبعات شعبية من أعمال نجيب محفوظ بأسعار مخفضة!!

غضبة المثقفين غيرمفهومة بالفعل،خاصة في تجاوزها للحقوق والقانون والتعاقدات،وتجاوزها للواقع.. فدارالشروق هي قانونيا صاحبة الحق الوحيد الحصري بنشر أعمال محفوظ منذ سنوات طويلة (لأكثر من 15عاما) منذ قيام نجيب محفوظ نفسه بتوقيع عقود نشرأعماله في دار الشروق(وهي عقود يجددها الورثة عند انتهائها).. كما أن أعمال محفوظ متوافرة في كل المكتبات بلا حجب ولا مصادرة، إضافة إلي توافر مجلدات الأعمال الكاملة لمحفوظ (الروائية والقصصية)...بينما رواية(عجائب الأقدار) التي حوّرت العنوان الأصلي للرواية..هي مجرد تلخيص للرواية الأصلية(عبث الأقدار) صدرت للأطفال، أيضا بموافقة نجيب محفوظ نفسه!!..هل أدافع عن موقف دارالشروق؟! واحتكارهم أعمال محفوظ؟!..ربما..فهناك حقوق وملكيات فكرية وقوانين يجب احترامها، وهناك عقود هي شريعة المتعاقدين

نقلًا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة القانون دولة القانون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon