بقلم-عبلة الرويني
هل يدرج اليونسكو »الأراجوز» ضمن قائمة الفنون التراثية الثقافية غير المادية، ويوافق هذه المرة علي الملف المصري المقترح منذ أكثر من ٥ سنوات، لضم الأراجوز والدمي التقليدية ضمن عناصر الفنون التراثية الثقافية، خاصة وأن التراث الشعبي أحد أشكال الوعي المصري والتأريخ للذاكرة المصرية... أكثر من ٥ سنوات ووزارة الثقافة المصرية تسعي لتمرير ملف الأراجوز ودعم اقتراحها، من خلال مشروع جاد ومتكامل، عمل علي إعداده د.نبيل بهجت أستاذ المسرح بجامعة حلوان، وصاحب فرقة »ومضة» للدمي والأراجوز.. ويسعي المشروع لإعادة إحياء فنون الأرجوز، وتأسيس مدرسة لإخراج أجيال جديدة ومختلفة من فناني الدمي، تصون هذه الفنون وتحفظ تقاليدها وقيمها الجمالية، إلي جانب صيانة الذاكرة وإنجاز أول أرشيف بالصور لفنون الأراجوز والدمي التقليدية، والتوثيق الرقمي من خلال ١٩ فيلمًا ضمت كل نمر الأراجوز... وفي مدينة بورت لويس بمورشيوس، تجتمع حاليا (١١/٢٦حتي ١٢/١) اللجنة الدولية لفنون التراث الثقافي غير المادي (وتضم ٢٤ دولة) لإدراج مواقع وعناصر جديدة في قائمة التراث الثقافي العالمي.. وهناك بالفعل ٧ عناصر مقترحة أمام اللجنة، لإدراجها في القائمة العالمية، من بينها الأراجوز والدمي التقليدية (مصر).. كيالو المياه أو العاملون في قنوات الري في منطقة تيدكلت (الجزائر).. اليلي وهي رقصة جماعية تقليدية في (أذربيجان).. اللاجون في (كمبوديا).. ٣ طقوس ترمز للانتقال من الطفولة إلي الرجولة (كينيا).. السوري حاجيك أو مراقبة الشمس في (باكستان).. مسرح خيال الظل (سوريا).
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع