توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وليد عوني!

  مصر اليوم -

وليد عوني

بقلم : عبلة الرويني

  رقص وليد عوني (68 عاما) احتفالا باليوبيل الفضي لفرقة الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا أول أمس.. واعدا بأن يرقص أيضا في اليوبيل الذهبي للفرقة، حين يكون قد أكمل الـ 92 عاما!!

وليد عوني هو مؤسس فرقة الرقص المسرحي الحديث 1993 ومديرها الفني ومخرجها ومصصم رقصاتها طوال 25 عاما، قدم فيها 31 عرضا مسرحيا راقصا.. شكلت إضافة جمالية جديدة ومختلفة.. حركة راقصة حديثة هي جزء من بناء درامي متكامل، تتضافر خلاله الموسيقي والإضاءة والديكور وقطع الإكسسوار وجسد الراقص، في صياغة مشهد جمالي، وحضور سينوغرافي مبهر.. أسست الفرقة تيارا راقصا جديدا، ساهم في اتساع حركة الرقص الحديث، وظهور العديد من الفرق الراقصة (كريم التونسي، محمد شفيق، داليا العبد، ريم حجاب..) وآخرين.. صحيح أن معظم هذه الفرق تعثرت وتوقفت بسبب الأحداث السياسية خلال السنوات الأخيرة، وحتي فرقة الرقص الحديث، تعثرت وتوقفت أيضا، لكنها عادت مرة أخري مع مديرها الفني الجديد مناضل عنتر.. وبقدر الحفاوة بوليد عوني في احتفال دار الأوبرا أول أمس، كانت الحفاوة أيضا بحضور فاروق حسني، صاحب قرار إنشاء فرقة الرقص المسرحي الحديث، وداعمها الأول طوال السنوات.. عندما صعدت د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لتكريم وليد عوني، قالت إنها لا تستطيع أن تقف علي المسرح، دون تحية الوزير الأسبق الفنان فاروق حسني.. وحين دعته المذيعة للصعود إلي المسرح، لم يشأ فاروق حسني (بحساسية وأناقة) الصعود إلي المسرح، فيخطف أضواءه..

بدا كل شيء في الاحتفال جميلا ومنضبطا إلا العرض المسرحي الراقص »ايكاروس»‬.. نفس العرض الذي افتتحت به الفرقة أول عروضها 1993 لكن بعد أن أجري وليد عوني بعض التعديلات، ربما لتتناسب مع حجم الراقصين الجدد (ضعف عدد الراقصين بالعرض الأول).. أضاف بعض الرقصات.. بعض الجمل الجمالية، بما انتهي إلي نوع من التكرار والإيقاع المترهل

نقلاً عن الآخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد عوني وليد عوني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon