توقيت القاهرة المحلي 08:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعادة المنيا!!

  مصر اليوم -

استعادة المنيا

بقلم - عبلة الرويني

منهج الصمت وإغماض العين والسكوت وتجاوز الموقف، بحثا عن التهدئة وإطفاء النار المشتعلة.. مسألة باتت استفزازية أكثر منها فعل تهدئة، محاولة لإخفاء الجرح ومداراته، بينما الحقيقة واضحة يجب الاعتراف بها ومواجهتها بوعي وصلابة...
ـ إن المنيا محافظة موبوءة، القري والنجوع مضروبة بالتطرف والإرهاب والطائفية، وما يحدث للأقباط من قتل وحرق بيوت واعتداءات ومنع من الصلاة وتهجير، هو عنف وإرهاب وتطرف، أشبه بالإرهاب الذي يضرب سيناء!!..

ـ إن أسلوب التهدئة والمصالحات وقعدات العرب وبيت العائلة، وتطيب الخاطر وتفريق الدماء وتعميم الجرم وتبديد التهمة وتبديد الحقوق... بات إسلوبا عقيما، لم تفلح نتائجه، وهو أيضا إسلوب يستخف بالقانون ويستقوي عليه، باعتبار جلسات الصلح والاتفاقات العرفية الودية بديلا للقضاء وتطبيق القانون، والنتيجة مجرد مسكنات للألم لا تطفئ ما في الصدور، وربما تؤججها حين يجبر المقهور والطرف الأضعف (وهم الأقباط بالتأكيد) علي قبول المصالحة علي دمهم، والرضوخ للصلح !!
ـ تفعيل الدور الثقافي وفق رؤية وبرامج وأنشطة وفاعليات تستعيد هوية المنيا الحضارية والثقافية. وسبق أن أشرنا لمطالبة المثقفين بتحويل استراحة طه حسين بتونا الجبل إلي متحف أو بيت للمبدعين (دون استجابة)... وعلي جامعة المنيا أن تمارس دورها المجتمعي في انتشال المنيا من جرحها النازف..

ـ إن الحلول الأمنية وحدها ليست هي الحل الأمثل، لابد من إعمال القانون بحسم وقوة، دون ضغوطات ولا تدخلات وتنازلات وجرجرة الأحداث إلي المصالحة!!
ـ إعادة النظر في منع الأقباط من الصلاة حتي داخل بيوتهم، وقرار المحافظ بإغلاق الكنائس بحجة المحافظة علي المصلين!!.. وهو سلوك لا ينطوي علي حماية، بقدر ما ينطوي علي ظلم.. وعليهم تفعيل قانون بناء الكنائس الصادر ٢٠١٦ بدلا من منع الأقباط من الصلاة!

نقلا عن الاخبار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة المنيا استعادة المنيا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon