توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعادة المنيا!!

  مصر اليوم -

استعادة المنيا

بقلم - عبلة الرويني

منهج الصمت وإغماض العين والسكوت وتجاوز الموقف، بحثا عن التهدئة وإطفاء النار المشتعلة.. مسألة باتت استفزازية أكثر منها فعل تهدئة، محاولة لإخفاء الجرح ومداراته، بينما الحقيقة واضحة يجب الاعتراف بها ومواجهتها بوعي وصلابة...
ـ إن المنيا محافظة موبوءة، القري والنجوع مضروبة بالتطرف والإرهاب والطائفية، وما يحدث للأقباط من قتل وحرق بيوت واعتداءات ومنع من الصلاة وتهجير، هو عنف وإرهاب وتطرف، أشبه بالإرهاب الذي يضرب سيناء!!..

ـ إن أسلوب التهدئة والمصالحات وقعدات العرب وبيت العائلة، وتطيب الخاطر وتفريق الدماء وتعميم الجرم وتبديد التهمة وتبديد الحقوق... بات إسلوبا عقيما، لم تفلح نتائجه، وهو أيضا إسلوب يستخف بالقانون ويستقوي عليه، باعتبار جلسات الصلح والاتفاقات العرفية الودية بديلا للقضاء وتطبيق القانون، والنتيجة مجرد مسكنات للألم لا تطفئ ما في الصدور، وربما تؤججها حين يجبر المقهور والطرف الأضعف (وهم الأقباط بالتأكيد) علي قبول المصالحة علي دمهم، والرضوخ للصلح !!
ـ تفعيل الدور الثقافي وفق رؤية وبرامج وأنشطة وفاعليات تستعيد هوية المنيا الحضارية والثقافية. وسبق أن أشرنا لمطالبة المثقفين بتحويل استراحة طه حسين بتونا الجبل إلي متحف أو بيت للمبدعين (دون استجابة)... وعلي جامعة المنيا أن تمارس دورها المجتمعي في انتشال المنيا من جرحها النازف..

ـ إن الحلول الأمنية وحدها ليست هي الحل الأمثل، لابد من إعمال القانون بحسم وقوة، دون ضغوطات ولا تدخلات وتنازلات وجرجرة الأحداث إلي المصالحة!!
ـ إعادة النظر في منع الأقباط من الصلاة حتي داخل بيوتهم، وقرار المحافظ بإغلاق الكنائس بحجة المحافظة علي المصلين!!.. وهو سلوك لا ينطوي علي حماية، بقدر ما ينطوي علي ظلم.. وعليهم تفعيل قانون بناء الكنائس الصادر ٢٠١٦ بدلا من منع الأقباط من الصلاة!

نقلا عن الاخبار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة المنيا استعادة المنيا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon