توقيت القاهرة المحلي 08:50:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محاكمة الإهمال الوديعة!!

  مصر اليوم -

محاكمة الإهمال الوديعة

بقلم - عبلة الرويني

بعد أكثر من عام علي واقعة سرقة ٥ أعمال للفنان محمود سعيد (تقدر قيمتها بـ٥٠ مليون جنيه) ودخول اللص إلي متحف الفن الحديث، جهارا نهارا، وبمعرفة وموافقة إدارة المتحف، وقيامه باستبدال لوحات مزيفة بالأصلية، وإخراجها من المتحف في صندوق خشبي، دون تفتيش ولا رقابة ولا سؤال!!.. بعد أكثر من عام علي السرقة الفادحة، قضت المحكمة التأديبية العليا، بإحالة مديرة المتحف إلي التقاعد، والحكم بعدم ترقية الموظفة المكلفة بمرافقة المصور داخل المتحف، ومجازاة مسئول الأمن أيضا بتأجيل ترقيته عامين!!... صحيح أن اللوحات تم استعادتها وعودتها إلي المتحف، فور السرقة مباشرة، بفضل كاميرات التصوير الإلكترونية بالمتحف، وألقي القبض علي المصور السارق، لكن الجريمة ما كان لها أن تحدث لولا الإهمال والتسيب واللامبالاة من إدارة المتحف.. فالمديرة لم تكلف نفسها بفحص تصريح المصور (المخالف للإجراءات) لدخول المتحف وتصوير اللوحات، وقامت أيضا بمغادرة المتحف تاركة المصور في قاعة اللوحات بمفرده..!! وغادرت المتحف هي الأخري الموظفة المكلفة بمرافقة المصور، تاركة المصور يستبدل اللوحات الأصلية بلوحات مزورة، ويخرج بها من أبواب المتحف في صندوق خشبي دون أن يستوقفه أمن المتحف، أو يفكر في تفتيشه!! صحيح أن اللوحات عادت، والمصور تم القبض عليه وسجنه، لكن يبقي المتهم الأول في هذه السرقة هو الإهمال، وهو ما يستحق عقوبة رادعة، عقوبة أشد وأكثر حسما، وليس انتظار مرور عام وأكثر، لتحكم المحكمة التأديبية بمنع ترقية موظفة، أو لوم أخري!!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة الإهمال الوديعة محاكمة الإهمال الوديعة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon