توقيت القاهرة المحلي 22:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع «محمد منير»

  مصر اليوم -

مشروع «محمد منير»

بقلم - وفاء بكري

بعد غياب 10 سنوات عن «الإسكندرية»، طل الكينج محمد منير على جمهوره من «العاصمة الثانية» فى حفل أعاد ذكريات حفلاته السابقة الممتعة داخل أحضان جميلة جميلات البحر المتوسط، وكالعادة استطاع منير أن يخالف توقعات البعض بأن الحفل لن يحضره الكثيرون، ليتفاجأ الجميع أمس الأول بأن هناك الآلاف من عشاق منير ينتظرونه بلهفة وحب وشغف لسماع «صوت مصر». قد يكون منير أصبح مكبلًا بـ«كرسى» يجلس عليه معظم أوقات الحفل، ولكن صوته كما هو «حر طليق» لم يكبله سوى دموعه على فراق الأصدقاء، وخاصة أن الحفل كان هو الأول له بعد فراق رفيق دربه، عازف العود الألمانى، رومان بونكا. وكذكاء الكينج المعهود منذ ظهوره فى السبعينيات من القرن الماضى، لا يحب أن يفرض شيئًا على الجمهور، أو يستأثر بكامل الحفل، ولِمَ لا وهو الذى قال: «كل المفروض مرفوض»، ولأنه يعلم أنه استطاع تكوين جمهور على مدار أكثر من 45 عامًا، يزيد كل عام حتى أصبح «عابرًا للأجيال»، فيسمعه الكهل كما يسمعه الشاب والمراهق، الذين أصبحوا مرتبطين أيضًا بما يُعرف بـ«المهرجانات»، بجانب الفرق الموسيقية الشبابية، فاختار أن يدفع جمهوره ثمن تذكرة الحفل ليستمتع بـ«الثالوث» الغنائى، منير و«بلاك تيما» وثالث
«المهرجانات». انحاز منير إلى «الشعب» الذى يعانى «وطأة الأيام» واختار «المصيف» الأقرب لـ«جيوب الغلابة» و«عقول المثقفين»، حيث طالما خاطبهم بأغانيه وموسيقاه، ولِمَ لا أليس هو الوحيد الذى غنى لشاعرنا العظيم فؤاد حداد بجانب أصحاب الكلمات المختلفة عبدالرحيم منصور ومجدى نجيب وعصام عبدالله؟. هذا هو «مشروع منير». منذ بداية التسعينيات والكينج يطالب وزارة الثقافة بأن يجوب محافظات مصر بمدنها وقراها، يضم معه «فرقًا موسيقية» يقدمون فنهم للشباب والكبار، يذهبون إليهم دون أن يتكبدوا عناء السفر لمئات الأميال والمزيد من الأموال، ولم تستجب «الثقافة» للكينج، الذى يحب الغناء فى الأماكن المفتوحة، سوى بحفلات بدار الأوبرا فى القاهرة وبعض مسارح الإسكندرية. ألم تَحِنْ بعد استجابة وزارة الثقافة لمشروع منير؟. لماذا لا نشاهد الكينج ومعه الفرق الشبابية، بل بعض مطربى المهرجانات والراب المحبوبين مثل أمير عيد وويجز، وهم يشاركون شباب القرى فى «يوم خاص» يخرجون به من «كآبة الأيام» وأخبار الحوادث الغريبة التى فرضت نفسها على جميع أوقاتهم؟. ولتكن «المنصورة» تحديدًا أولى الوجهات لتنفيذ مشروع الكينج بعد سلسلة عصيبة للغاية من الحوادث، وعلى الوزارة الخروج من جدران «الأوبرا» وقصور الثقافة إلى

«الأفق الرحيب» للشباب والكبار أيضًا، مع الالتزام بنقل الحفل على الهواء مباشرة أسوة بما يحدث مع حفلات «الرياض» الآن. تخيلوا لو هناك «شادر بسيط» على مساحة كيلومتر يحضره الجمهور ويسمعه الناس فى البيوت ويشاهده الملايين جميعهم فى وقت واحد لـ«صوت مصر»، ومعه الشباب الجدد. وستظل الكلمة الأخيرة: «الكبير كبير يا محمد يا منير.. يا رفيق أيامنا وأحلامنا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع «محمد منير» مشروع «محمد منير»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon