بقلم-محمد حسن البنا
أصبحت الكلمة مملة، وقد فرغت من مضمونها، رغم التنبيهات المتكررة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسئولين عن الشئون الدينية، ورغم اعترافهم الصريح في كلماتهم الأخيرة باحتفال مصر بالمولد النبوي الشريف، وهذه ملاحظات جيدة للقارئ العزيز نصر فتحي اللوزي من أجا بالدقهلية، يقول : خلال مشاهدتي للاحتفال بمولد الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم، ومتابعتي لكلمة الدكتور وزير الأوقاف، ثم كلمة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكان من بين كلماته الطيبة ما جعلني ضعيفا أمام حزني، حين قال بأن من بين المسلمين علي مستوي العالم من ينكر السنة النبوية المطهرة، ويكتفي بما جاء في القرآن الكريم وفقط.
ثم كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جدد الدعوة إلي ضرورة تجديد الخطاب الديني.. وأنا أقول إن الدعوة يجب أن تكون لترشيد الخطاب الديني، بما يتناسب ويواكب متغيرات العصر، وبما لا يتناسي أصول الدين الحنيف، طبقا لصحيح الدين والسنة النبوية المطهرة، لن أطيل عليكم أكثر من ذلك، ولكني أري أن القرآن والسنة لا ينفصلان أبدا فهما جناحا جسد الإيمان الكامل، وبدون أحدهما لا يكتمل الإيمان. لذا اسمح لي يا صديقي الحبيب أن أرسل لكم ما رزقني الرزاق بتلك الكلمات مساهمة مني في هذا الموضوع الذي أعلم يقينا أنه يؤلمك أيضا.
القرآن والسنة... وكمال الإيمان
الدين علم أنواره أنارها خاتم الأنبياء
وحمل مشاعل العلم ورثة هم العلماء
أقوال الله فرقانا هداية لحيرة الحيراء
أقوال طه سنة هديا بالقرآن استجلاء
هما جذع توحيد الله دينا إسلاما لواء
وسنة طه هديا لقول الله تطبيقا سواء
هما لصحيح الدين هديا عملا استواء
هما لسبيل التوحيد طاعة خوفا رجاء
هما سويا كمال الإيمان لنا أطيب آلاء
برءا للقلب والروح معا ما أطيبه براء
من اتباع كل فاسق بضلال القول داء
هما درع يقينا شططا اتباعا للسفهاء
هما فجر ينادي للحق عودة الادعياء
بهما الإسلام عم النور أرضنا وسماء
توحيدا لله ساكنو كل من علي الغراء
هما حياة الوجود من عدم لهما الولاء
قلبي يهيم بطه وصحابته خير الاخلاء
بلغ الرسالة وأدي الأمانه نورا عطاء
دعاء : اللهم لا ترد رجاءنا في حب طه خواء، اللهم آتيه الوسيلة واجزه خير الجزاء، وارزقنا بصحبته فردوسا معه جلساء.
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع