بقلم: د. محمد حسن البنا
كثيرا ما نتحدث عن أهمية التفكير خارج الصندوق ، والذي هو رؤية جديدة لحل المشكلات والأزمات من دون اللجوء إلي الحلول التقليدية .
وقد إتبع البنك الأهلي مؤخرا نظام الزيارات علي الطبيعة لمواقع المستثمر الصغير حتي يمكن إقراضه في الحال ، وأرسل لي الدكتور مجدي شرارة رئيس لجنة الصناعات الصغيرة بجمعية المستثمرين بالعاشر وامين عام جمعية الصناعات الصغيرة نموذج للمسئولين بالبنك عن قطاع القناة والذين تركوا مكاتبهم وانتقلوا لمجمع تبارك الصناعي لمساعدة صغار المستثمرين ، للحصول علي قروض ، سواء من مبادرة البنك المركزي ، او اي قروض اخري وانهاء كافة الاجراءات داخل المجمع بالعاشر.
يؤكد الدكتورمجدي شراره علي انه حينما يتغير فكر موظف الحكومة ويتجه فكره إلي خارج الصندوق ،لابد ان تكون لنا وقفة وتحية احتراما وتقديرا ، ماقام به مسئولو البنك الاهلي بانتقالهم من الفرع الرئيسي ومن منطقة القناة لمساعدة صغار المستثمرين للحصول علي قرض ميسر ، وانهاء جميع الاجراءات داخل المجمع بعيدا عن روتين البنوك وهذا يحدث لأول مرة فتحية اجلال وتقدير لهؤلاء الرجال الاستاذ محسن ابو بكر نائب مدير عام ادارة مؤسسات التمويل الاصغر بالبنك الاهلي والاستاذ رفعت المحمدي مدير عام منطقة القناة علي تعاونهم وفكرهم الخلاق خارج الصندوق وتذليل كافة الصعاب وتركهم مكاتبهم والنزول إلي اصحاب المصلحة في عقر دارهم ، ومساعدتهم في الحصول علي قرض ،هذا نموذج يحتذي به.هذا نهج حديث بدأ به الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه وأيضا هو طريقة عمل تعود عليها رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ، ويجب أن يحتذي بهما بقية الوزراء وكافة المسئولين بأجهزة الدولة ، وللحديث بقية بإذن الله
دعاء : رﺑﻨﺎ وﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲ، رﺣﻤﺔ وﻋﻠﻤﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻮا واﺗﺒﻌﻮا ﺳﺒﻴﻠﻚ وﻗﻬﻢ ﻋﺬاب اﻟﺠﺤﻴم