توقيت القاهرة المحلي 11:23:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علي غير مسمي!

  مصر اليوم -

علي غير مسمي

بقلم: د. محمد حسن البنا

فاجأني القارئ العزيز نصر فتحي اللوزي من أجا بالدقهلية بتعليق دقيق ومهم علي مقالي أين أنتم؟! حدد فيه بدقة وصفًا لمنظمة هيومن رايتس بأنها تحمل اسمًا علي غير مسمي، وليس لها نصيب من اسمها، يقول: يعلو الانسان دهشة عندما يسمع أو يري أن من بيننا من ليس له نصيب من اسمه... وتفضح السلوكيات ان الاسم علي غير مسمي، ومنظمة هيومن رايتس تذكرني بمجرم قصير القامة (قزم) اعتاد الاجرام في حق المجتمع والانسانية، سأله القاضي عن اسمه، فرد المجرم قائلا: (نخلة)، اندهش الحاضرون ولم يندهش القاضي قائلا (يبدو ان الكذب اسلوب حياة منذ تسميته)، هو لا يفهم عمق المعني الحقيقي للنخلة في الاسلام، السماحة وطيب العطاء وشموخ الكرامة.
تسعي المنظمة الي قلب الحقائق وقلب الأوراق بتخطيط من رؤساء وزعماء دول تسعي الي تحقيق اهداف الطمع السلطوي علي دول العالم الاخري (أمريكا التي تمارس البلطجة عيانا علي مرأي ومسمع من الجميع ولا احد يستطيع مواجهتها بما تفعل، وصاحبة احلام بناء القصور في الهواء تركيا، وموطن اقامة الخفافيش انجلترا، والابن المدلل لامريكا اسرائيل، وطفل الخطيئة قطر)، إن تلك المنظمة تلهث وراء الدولار واليورو، لذا فانها تتعاطي يوميا الكذب والافتراء قبل النوم، ثم تبلع التعليمات المسمومة بعد اليقظة وتتجه الي حيث غيابات الكذب والافتراء فتضع نفايات الانسانية التي تحافظ علي ممارستها وتستمرئ العفن من خلال ابواقها الكاذبة، حتي أصبحت
هيومن رايتس منظمة لانتهاك حقوق الانسان.
لقد كرم الله سبحانه وتعالي بني آدم، مؤمنهم وكافرهم، طائعهم وعاصيهم، وجاء القرآن الكريم - والآيات كثيرة - والسنن النبوية المطهرة، بل وكل الاديان السماوية بضرورة تحقيق الامن لكل انسان، نري تلك المنظمة التي ليس لها نصيب من اسمها تتناسي آلام الامهات الثكالي، ودموع الاطفال اليتامي، والاهات المكتومة بصدور الاباء علي تلك الممارسات الشيطانية علي أيدي الجماعات الارهابية بقتل الانسان بمختلف السن والدين بدور العبادة، في الشوارع، قتلوا العزل الآمنين، وسالت الدماء علي ارض مصرنا الغالية حضرها وريفها، ورمال الصحراء بها، ثم تخرج علي العالم تلك المنظمة المارقة الحارقة للانسانية فتكيل بمكيالين، طبقا لتوجيهات الدولار واليورو.
ان حقوق الانسان التي امرنا بها الله سبحانه وتعالي واوصانا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم يعرفها الشعب المصري - المتدين بطبعه - حق المعرفة ويحافظ علي ازدهارها يوما بعد يوم، ان مصرنا الغالية لن تلتفت الي عويل وصراخ وضجيج المنظمة الهلامية المسماة بـ(حقوق الانسان)، إنها مصر بخير اجناد الارض حربا وسلما وسلاما وبناء وتعميرا وتعظيم حقوق الانسان، لن تخضع مصر، والنصر آت باذن الله، وإن غدا لناظره قريب.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها، ورد كيد الحاقدين الي نحورهم، وأعز الاسلام وانصر المسلمين.. آمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي غير مسمي علي غير مسمي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon