توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القضية المنسية!

  مصر اليوم -

القضية المنسية

بقلم-محمد حسن البنا

توارت القضية الفلسطينية عن الأنظار بفعل فاعل في وطننا العربي، أصبحت القضية العاشرة أو الأخيرة من بين القضايا المطروحة علي الساحة في إعلامنا العربي ، علي الرغم من تطورات دولية مهمة تجري علي الساحة الدولية إلا أن إعلامنا لم يهتم بها ، ولم ينجح في إعادتها إلي ساحة النقاش المحلي والعالمي. بل أسوأ من ذلك يهرول الكثير من القادة العرب لكسب ود الصهاينة سعيا لكسب ود الرئيس الأمريكي المرعب لهم وإدارته ، وقد شهدت الساحة العربية الكثير من المهازل التطبيعية الغريبة في الأيام المنقضية.

يحدث هذا في وقت أعلن فيه فريق تحقيق دولي بالأمم المتحدة »إن رد إسرائيل علي تظاهرات غزة يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية »‬، أي إنه من الممكن أن يلجأ العرب والحكومة الفلسطينية إلي محكمة جرائم الحرب الدولية كي تحاكم القيادة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب ، للأسف اقرأوا معي ردود الفعل العربية المخزية.
رحبت جامعة الدول العربية بنتائج تقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة المتعلقة بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة مسيرة العودة الكبري وكسر الحصار بقطاع غزة.
وأكد السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية - في تصريحات للصحفيين - أن هذه النتائج تعبر عن عدالة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يصنف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، تتحمل مسئوليتها سلطات الاحتلال امام العدالة الدولية وبما يتوافق مع المعايير الدولية.
ودعا السفير أبوعلي، المجتمع الدولي بكامل هيئاته إلي متابعة النتائج المهمة لهذا التقرير والتركيز علي مبدأ المساءلة وتحديد المسئولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني، كما أرضه ومقدساته، مؤكداً أهمية وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني علي طريق إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس علي حدود الرابع من يونيو 1967.
كما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتقرير لجنة الأمم المتحدة، بالرغم من منع سلطات الاحتلال لأعضاء اللجنة من القدوم إلي الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبهذا يكفينا الترحيب!!
دعاء: اللهم رحمان السموات والأرض ارحمنا مما يفعله السفهاء منا

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية المنسية القضية المنسية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon