توقيت القاهرة المحلي 16:08:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للدول أيضاً اختياراتها

  مصر اليوم -

للدول أيضاً اختياراتها

بقلم-نيوتن

لكل شخص اختياراته فى أى مرحلة من العمر. خاصة بعد أن ينتهى من التعليم الأساسى. فبعد أن يحصل الطالب على شهادة الثانوية يبدأ فى تحديد اختياره حسب مجموعه. بداية من الثانوية يبدأ الاختيار بين العلمى والأدبى. بعد التخرج يبدأ الاختيار بين الكليات المتاحة سواء الطب أو الهندسة أو الآداب أو الإعلام أو غيرها.

تماماً كما الطلاب والأشخاص. الدول أيضاً لها اختيارات. كل دولة تسعى لتحقيق اختياراتها حسب إمكانياتها والمقومات التى لديها.

دولة مثل الإمارات حققت اختياراتها. اختيارها الحقيقى هو الحداثة. تبحث عن أحدث وسائل المواصلات. أحدث القطارات. أحدث السيارات. تحاول أن تحصل عليها. تبحث عن أحدث المبانى كيف تُبنى. تبنيها فوراً. تغازل الفضاء لتصبح ضمن الدول التى تمرح فيه. تستخدم أحدث الوسائل للتعامل مع المواطن مثل بصمة الوجه. والحكومة الإلكترونية. ومراقبة المرور بأحدث الوسائل. تطبق هذا فوراً.

هناك دول أخرى اختارت السياحة. راهنت عليها حتى أصبحت تشكل معظم دخل الدولة.

دولة أخرى مثل الصين راهنت على توفير  الغذاء فى عهد ماو تسى تونج. من خلال مزارع جماعية شاسعة. انتهى الأمر إلى مجاعات وكوارث. لكنها غيَّرت اختياراتها منذ 40 عاماً. واحتفلت بذلك قبل أيام. احتفت بكل مَن ساعدها فى تغيير اختياراتها بدءاً من «لى كوان يو» جارها فى سنغافورة. إلى «جاك ما» مؤسِّس موقع على بابا وأمثاله من رجال الصناعة والتكنولوجيا الذين قفزوا بالصين إلى الأمام.

إسرائيل تخصصت فى صقل الماس الذى يتم استخراجه من أفريقيا ومعظم بلدان العالم.

بعد ذلك اختارت البرمجيات لتتفوق فيها. أصبح لها ثقل عالمى فى هذا المجال. لذلك كانت المورّد الرئيسى لبرمجيات التجسس على الهواتف لمعظم دول العالم.

حين تحدد الدولة اختياراتها وتراهن عليها. ستجد المواطنين على اختلافهم يتحركون فى هذا الاتجاه ويدعمونه.

دول أخرى تعود إلى تدوير ما فشلت فيه بطريقة أخرى. فتكون النتيجة الفشل من جديد.

على مصر أن تكون طموحة فى تحديد اختياراتها. كما جاء فى مقال الدكتور أحمد جلال أمس الأول. مع الأخذ فى الاعتبار أن للطموح معايير ومقاييس. حينها فقط يكون قابلاً للتحقيق.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للدول أيضاً اختياراتها للدول أيضاً اختياراتها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon