توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرار استباقى

  مصر اليوم -

قرار استباقى

بقلم-نيوتن

عندما تصل الرئيس شكوى أو استغاثة من مواطن. بصرف النظر عن وسيلة وصولها إليه. سواء بالقراءة أو التقارير. أو بالمتابعة الطبيعية فى وسائل الإعلام. يتخذ قرارا فى اليوم ذاته. الظاهرة نراها تكررت فى الكثير من الأحداث. مع مواطنات مسنات وعاملات. مع ذوى الاحتياجات الخاصة.

هكذا يتصرف الرئيس إذا وصلته فكرة عاقلة. حتى لو جاءت فى صورة نقد. لو كان هدفها تطويرا للأحوال فيأتى القرار فى التو واللحظة.

أمس وجّه الرئيس الحكومة بالتعامل مع كل المبانى المبنية بالطوب الأحمر. وكلف الحكومة بمنح مهلة محددة لأصحاب هذه المبانى حتى يتم طلاؤها على أن تكون الواجهات بطلاء موحد. أمر باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من لا يلتزم بهذا الأمر. هذا سيكون علاجا لظاهرة انتشرت لتشوه المظهر الحضارى لمصر. ظاهرة تنافس العشوائيات.

لا شك أن شبكة الطرق التى أنشئت فى السنوات الخمس الماضية من أهم الإنجازات التى أعادت ترميم وتطوير البنية التحتية للدولة. لكن بقدر ما يسرت هذه الطرق التنقل فى أرجاء مصر. وبقدر ما وفرته من وقود المواطنين ووقتهم. إلا أنها كشفت عن القبح والتشويه الذى طال أراضى مصر. بالمبانى المتروكة بالطوب الأحمر دون تشطيب.

فلأول مرة تتخذ الدولة إجراءات استباقية فى مواجهة التعديات المتوقعة حول الطرق الجديدة. تم تحديد 2 كيلو متر من الجانبين كحرم للطريق الجديد. كلف الرئيس القوات المسلحة بحماية هذا الحرم. لو لم يكن هذا الاستباق فى توقع ما سوف تؤول إليه الأمور. لوجدنا العشوائيات تحف بهذه الطرق استغلالاً تحت أى مسمى. القاسم المشترك لكل هذا هو الانتباه.

فالانتباه إلى مثل هذه الأمور هو ما سوف ينقذ مصر من الغفلة بكل أنواعها ومظاهرها.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار استباقى قرار استباقى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon