توقيت القاهرة المحلي 12:33:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحل المبدع

  مصر اليوم -

الحل المبدع

بقلم-نيوتن

دولة الإمارات التى أسسها الشيخ زايد. ويحكمها من بعده ذريته. قامت على أساس مزاملة الإمارات جميعا لبعضها البعض. ألغيت غريزة التنافس بينها. استبدلوا بها التكامل. استبدلوا بالنظر إلى الماضى استشراف المستقبل والنظر إلى الأمام. بدلا من شجب من يسىء إلى الإسلام. بسوء الظن والاتهامات المرسلة. اختاروا حلا مبدعا. دعوا رمزا مسيحيا كاثوليكيا هو البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ليقيم قداسا فى أبوظبى. يحضره 100 ألف شخص. سابقة توقفت أمامها كل وسائل الإعلام فى العالم. زيارة تاريخية لرمز دينى إلى الجزيرة العربية. رد عملى وواقعى على دعاوى التمييز والاضطهاد باسم الدين.

البابا أمضى 3 أيام فى زيارته أبوظبى. وهذا أمر نادر. الجموع والحشود التى كانت تحف بالسيارة المكشوفة التى كان يستقلها البابا تشير إلى مدى أهمية هذه الزيارة.

البابا فرنسيس خرج عن المألوف. وقّع بنفسه «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. مفادها أن الدين لا يُستخدم أبدا فى العنف.

جمع رمزين دينيين بهذا الحجم. وتوقيع وثيقة بهذا المعنى رسالة للعالم كله: الدين يخدم الإنسانية ويعمل على استقرارها الروحى. لا يحرض على العنف أو الاضطهاد ولا يبررهما.

معروف عن حكام هذه البلاد أنه إذا جاءهم من يثنى على ما لديهم أوقفوه عن كلامه قائلين: نتمنى أن تشير إلى ما لا يعجبك. ما رأيته من أخطاء حتى نصلحها. إلى ما ينقصنا حتى نستكمله. نحن نصبو دائما إلى الأفضل. فلتساعدنا برأيك.

من هنا تمنيت لو أن منظومة هذه البلاد كانت أكثر شمولا للعرب.

الجامعة العربية التى يتولى إدارتها سياسى بدرجة أمين عام. يمتثل إلى استجابة الإجماع العربى- لا الأغلبية العربية- لأى قرار. أتمنى أن يكون أمين عام جامعة الدول العربية أحد الرؤساء العرب. تخيلت لو كان محمد بن راشد حاكم دبى كبداية. أتصور أنه سيبدأ بتطوير اللائحة. لتضاهى لائحة الاتحاد الأوروبى. سيعمل على تنمية الجانب الاقتصادى لتتكامل به الدول العربية. سيتوجه بهم لمخاطبة العصر. لمخاطبة المستقبل. بدلا من استعادة الماضى والبكاء على الأطلال بأنواعها.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحل المبدع الحل المبدع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon