توقيت القاهرة المحلي 11:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى

  مصر اليوم -

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى

بقلم-نيوتن

حادث أبراج التجارة العالمية فى 11 سبتمبر 2001 قام به عدد من الأفراد التابعين لبن لادن وتنظيم القاعدة.. بالطبع حادث أساء لكل المسلمين. هناك تحول تم فى العالم منذ ذلك الوقت. فى المطارات وطرق التفتيش والتأمين. ذلك مع تحول فى نظرة العالم إلى المسلمين بصفة عامة.

العالم بعد 11 سبتمبر مختلف تماما عنه قبل هذا التاريخ.

بعد تلك الواقعة صار مستساغاً القذف بالاتهامات فى أى اتجاه طالما كان عربياً. كان سهلاً تبرير الهجوم على العراق وتحطيمها. كما صار الأمر مقبولاً دولياً. فكان الهجوم على العراق بأسباب ملفقة. ترامب يطالب دول العالم باستعادة ما أنفقته أمريكا عليها. حسناً. لماذا لا نطالبه بتعويضات عما فعلته أمريكا فى العراق؟

ما حدث فى قضية خاشقجى يتكرر بطريقة أخرى. بهذه النظرة التى تدين العرب وتستهدفهم. كل بلد يريد أن ينهش جزءا من اللحم العربى. ممثلاً فى السعودية هذه المرة. تركيا تسن أسنانها وكل فترة تخرج بتصريحات وكأنها تلعب على عنصر التشويق. بحيث تطول مدة المسلسل فتعظم مكاسبها من وراء هذه القضية. أمريكا وصلت فعلا إلى أهم ما كانت تريده. ترامب قال بالنص إن «الأوبك تمارس الاحتكار وترفع أسعار البترول والطاقة». قال إنه يعتبر زيادة السعر نوعا من الضريبة وإنه يكره الضريبة تحت أى مسمى. فهو الرجل الذى نادى بتخفيض الضرائب على مواطنيه. لذلك كان أول من استفاد مما حدث. فانخفض سعر البترول بنسبة 40%. منذ الحادث حتى اليوم. لعله يرضى!.

قناة الجزيرة تلقفت القضية. لم يعد شغلها الشاغل إلا هذا الموضوع.

بالتأكيد. نظرة الغرب للإسلام قبل 2001 مختلفة تماما عنها بعد 2001. وبكل تأكيد إن نظرة الغرب إلى العرب قبل واقعة خاشقجى تختلف تماما عن النظرة بعد تلك الواقعة.

المنطق يقول إن أى خسارة ألمت بالعراق هى خسارة للعرب جميعاً. من باب أولى، فأى ضرر يلم بالسعودية سيكون ضرراً يلم بالعرب جميعاً.

ما حدث مع خاشقجى مأساة دون شك. لكن ما هو جار فى الغرب وفى الكونجرس الأمريكى أخيراً أنه يسعى إلى إلصاق التهمة بنظام دولة بكاملها.

حادث إسطنبول مرفوض إنسانياً. ترفضه كل مِلة ويرفضه كل دين.

السؤال: هل بعد 2001 أصبح كل المسلمين والعرب إرهابيين؟ وبعد حادث خاشقجى أصبح كل العرب قتلة. وبطريقة غير آدمية؟

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon