توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى

  مصر اليوم -

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى

بقلم-نيوتن

حادث أبراج التجارة العالمية فى 11 سبتمبر 2001 قام به عدد من الأفراد التابعين لبن لادن وتنظيم القاعدة.. بالطبع حادث أساء لكل المسلمين. هناك تحول تم فى العالم منذ ذلك الوقت. فى المطارات وطرق التفتيش والتأمين. ذلك مع تحول فى نظرة العالم إلى المسلمين بصفة عامة.

العالم بعد 11 سبتمبر مختلف تماما عنه قبل هذا التاريخ.

بعد تلك الواقعة صار مستساغاً القذف بالاتهامات فى أى اتجاه طالما كان عربياً. كان سهلاً تبرير الهجوم على العراق وتحطيمها. كما صار الأمر مقبولاً دولياً. فكان الهجوم على العراق بأسباب ملفقة. ترامب يطالب دول العالم باستعادة ما أنفقته أمريكا عليها. حسناً. لماذا لا نطالبه بتعويضات عما فعلته أمريكا فى العراق؟

ما حدث فى قضية خاشقجى يتكرر بطريقة أخرى. بهذه النظرة التى تدين العرب وتستهدفهم. كل بلد يريد أن ينهش جزءا من اللحم العربى. ممثلاً فى السعودية هذه المرة. تركيا تسن أسنانها وكل فترة تخرج بتصريحات وكأنها تلعب على عنصر التشويق. بحيث تطول مدة المسلسل فتعظم مكاسبها من وراء هذه القضية. أمريكا وصلت فعلا إلى أهم ما كانت تريده. ترامب قال بالنص إن «الأوبك تمارس الاحتكار وترفع أسعار البترول والطاقة». قال إنه يعتبر زيادة السعر نوعا من الضريبة وإنه يكره الضريبة تحت أى مسمى. فهو الرجل الذى نادى بتخفيض الضرائب على مواطنيه. لذلك كان أول من استفاد مما حدث. فانخفض سعر البترول بنسبة 40%. منذ الحادث حتى اليوم. لعله يرضى!.

قناة الجزيرة تلقفت القضية. لم يعد شغلها الشاغل إلا هذا الموضوع.

بالتأكيد. نظرة الغرب للإسلام قبل 2001 مختلفة تماما عنها بعد 2001. وبكل تأكيد إن نظرة الغرب إلى العرب قبل واقعة خاشقجى تختلف تماما عن النظرة بعد تلك الواقعة.

المنطق يقول إن أى خسارة ألمت بالعراق هى خسارة للعرب جميعاً. من باب أولى، فأى ضرر يلم بالسعودية سيكون ضرراً يلم بالعرب جميعاً.

ما حدث مع خاشقجى مأساة دون شك. لكن ما هو جار فى الغرب وفى الكونجرس الأمريكى أخيراً أنه يسعى إلى إلصاق التهمة بنظام دولة بكاملها.

حادث إسطنبول مرفوض إنسانياً. ترفضه كل مِلة ويرفضه كل دين.

السؤال: هل بعد 2001 أصبح كل المسلمين والعرب إرهابيين؟ وبعد حادث خاشقجى أصبح كل العرب قتلة. وبطريقة غير آدمية؟

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى بين أحداث 11 سبتمبر وواقعة خاشقجى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon