توقيت القاهرة المحلي 11:26:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

بقلم-نيوتن

اليوم يواكب الذكرى المائة لميلاده. يطلقون عليه قائد العبور. لكنه قائد أكثر من عبور.

نعم، هو قاد العبور من مصر المحتلة إلى مصر المحررة. بعبور قناة السويس فى حرب أكتوبر 1973.

لكنه أيضا قاد عبور مصر من الحرب إلى السلام. منذ عام 1973 حتى اليوم. 45 عاما ومصر تنعم بسلام. لم تدخل حرباً فى بلدها أو خارج حدودها. نعمة لم ترها مصر لهذه المدة الطويلة من قبل. حتى فى عصر محمد على كانت مصر مشتبكة فى حروب كثيرة خارج حدودها.

كان قائد العبور بمصر من الحقبة الاشتراكية إلى عصر الاستثمار والاقتصاد الحديث. حين أسس هيئة استثمار المال العربى والأجنبى. كأنه بهذه الهيئة يرد الاعتبار للاستثمار والمستثمرين. أنصف ولو جزئيا من تعرضوا للضيم فى الماضى من مصادرات وفرض حراسات وتأميمات. فتح صفحة جديدة مع رواد الأعمال بما يحقق الازدهار للبلد.

لذلك هو قائد عبور مصر إلى الرخاء. هذه نقلة مختلفة عما فات كله.

عبر بمصر من النظام السلطوى الشمولى الذى كان يعتمد على الحزب الواحد ممثلا فى الاتحاد الاشتراكى. إلى نظام ليبرالى تمنى فيه وجود أحزاب تتنافس لتحقيق المصالح القومية.

هناك من يسعون إلى تشويه كل شىء. الانفتاح والعبور الاقتصادى أطلقوا عليه «انفتاح السداح مداح».

العبور العسكرى فى 73 هناك من يحاولون تشويهه بـ«الثغرة».

عبور السلام قامت ضده حرب ضروس. وصفوه بـ«الاستسلام».

والعبور إلى الليبرالية تم الالتفاف عليه بأحزاب ضلت الطريق إلى القصد منها. فلم يعد لها صدى فى الشارع أو فى دوائر القرار.

الانتقاد والتجريح دائما أسهل من إقامة واقع جديد.

الصغار يسعون دائما إلى الانتقاص من أصحاب الأعمال الكبرى.

لكن الأعمال الكبرى هى التى تبقى وتدوم بشهادة الجميع واعترافهم.

لذلك لا عجب أن يكرّمه العالم كله فى الذكرى المائة لميلاده.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد أكثر من عبور قائد أكثر من عبور



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon