توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين اختفى الوباء؟!

  مصر اليوم -

أين اختفى الوباء

بقلم - حمدي رزق

أسبوع فى «لندن» لم أصادف كمامة إلا فيما ندر وعلى استحياء، عادى فى «القاهرة» خلع الكمامة، إلا فى البنوك وبعض المحال التى لاتزال تعانى من «رهاب كورونا»، ولكن فى لندن لا تسل!!.

عجيب والله عجيب، لا تسمع عن فيروس كورونا حديثًا ولا خبرًا، كان فيروس ومات، كورونا فعل ماضٍ.. كيف هذا؟!

أعانى ومثلى كثير من حالة عدم يقين، أين ذهب فيروس كورونا الذى استفحل فكلف البشرية ما لا طاقة لها به من الأرواح والمليارات: ٥٢٦ مليون إصابة، و6.8 مليون وفاة، نصيب مصر منها ٥١٦ ألف إصابة، و٢٤٧٠٤ وفيات، (حسب آخر إحصاء عالمى).

هل فعلًا رحل الفيروس المميت إلى غير رجعة؟ خاف من ضجيج البشرية وضجرها؟ هل رحل مؤقتًا وسيعود أقوى من سنجام؟ هل فقد قوته كشمشون الجبار بعد فك شفرته؟!.

هل انتصرت البشرية ونجحت مناعة القطيع (باللقاحات) فى إبطال خطورته؟ هل أصبح ماضيًا رغم أن كل التوقعات كانت ترشحه وباء مستقبليًا سيستمر أجيالًا؟ هل تزحزح جانبًا ليُفسح المجال لجدرى القرود ليجتاح البشرية؟!.

كلها أسئلة حاضرة حائرة لا تجد إجابات جد مقنعة، ليس متخيلًا اختفاء فيروس على هذا القدر من الشراسة بين عشية وضحاها، وليس منطقيًا ولا عقلانيًا أن الفيروس الذى اجتاح البشرية أنهى مهمته بنجاح، وعاد إلى المختبرات مجددًا ليخضع للدراسات المعملية للتطوير ضد اللقاحات وسيطلق مجددًا. الفيروس كان فى مهمة كونية وأنجز أهدافه كاملة فى تخريب الاقتصاد العالمى وإعادة رسم خرائط العالم الجديد.

خيال هوليوودى خصب، ما إن اندلعت الحرب الأوكرانية حتى تراجع الفيروس وقَلَّ تأثيره المميت حتى اضمحل تمامًا، سوى بعض البؤر فى جنوب شرقى آسيا، تتعافى الآن من جراء الجائحة بخبرة الموجات الفيروسية التى مرت بها البشرية فى عامين أسودين.

ما علاقة انسحاب كورونا باندلاع الحرب الأوكرانية؟ هل له علاقة بتقدم القوات الروسية؟ كوميديا الربط الجزافى، ولكن الواقع يقول إن حديث الحرب الأوكرانية قضى على حديث الجائحة!.

فى الغرب الآن يتذكرون الفيروس كفعل ماضٍ، كانت هناك جائحة قضت على الأخضر واليابس، وكان هناك فيروس كالأشكيف المخيف، فلتعالجه هوليوود سينمائيًا.

أكاد أشك، وظنى تسرب إليكم الشك، ولست عبثيًا، ولا فوضويًا، ولا أعتنق نظرية المؤامرة، بلى ولكن ليطمئن قلبى، حد يطمنى، والحديث ببراءة تامة موجه للعلّامة الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، هل كانت فعلًا جائحة، هل كان فيروسًا مميتًا، هل كانت حربًا بيولوجية، هل كانت خطة جهنمية بطرق استخباراتية لإعادة التموضع فى الاقتصادات العالمية، هل كان مناهضو اللقاحات على حق، هل وقعت البشرية فى شرك خداعى، هل سقطنا جميعًا فى الفخ الوبائى بفعل كارتلات الأدوية العالمية التى نهبت المليارات تحت رهاب الوباء؟!.

الدكتور عوض يجيب بعقلانية الطبيب: «اختفاء فيروس كورونا لا يعنى أن الوباء انتهى.. ولكنه تحت السيطرة»، كيف هذا إذ فجأة؟ أين ذهبت الموجات، والموجة تجرى ورا الموجة، أين اختفى الفيروس؟ هل كان محض سراب؟!

هل تورطت منظمة الصحة العالمية فى إشاعة الجائحة عبر الحدود بتقارير سوداوية عن الحالة الوبائية، وتتحول عنه إلى جدرى القرود؟ هل تحسبنا المنظمة قرودًا تهوى التقليد، قردة عليا، فإذا تمردنا على كورونا عاجلتنا بجدرى القرود؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين اختفى الوباء أين اختفى الوباء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon